هذه المشاهد ليست لفيضانات حديثة في اليابان بل في البرازيل قبل أشهر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 1 يوليو 2022 الساعة 13:07
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الجزء الأول من الفيديو سيّارة تجرفها السيول، ثم مجموعة من السيارات تدفعها المياه الجارفة. وجاء في التعليق المرافق "الفيضانات الكارثية اليوم في اليابان".
حظي المقطع بآلاف المشاهدات ومئات المشاركات من صفحات عدّة في موقع فيسبوك، خصوصاً تلك التي تهتمّ بشؤون الأحوال الجويّة والمناخ.
"حزام النار"
تشهد اليابان بانتظام سلسلة من الزلازل والأعاصير، إذ تقع في منطقة تسمى بـ"حزام النار" على المحيط الهادئ، وهي منطقة من النشاط الزلزالي المكثّف الذي يمتد عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ. ويحتوي الأرخبيل أيضاً على العديد من البراكين النشطة وتضربه الأعاصير بانتظام مع ذروتها في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر.
إلا أنّ أي وسائل إعلام موثوقة لم تنقل في الأيام الماضية أخباراً عن فيضانات في اليابان على غرار المشاهد المتداولة، ما يثير الشكّ في صحّتها.
فما حقيقتها؟
بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى أنّه منشور قبل أشهر ولا يمتّ بصلة إلى اليابان.
وقد نشرت مواقع إخباريّة برازيليّة عدّة هذه المشاهد ضمن مقالات تتحدّث عن سيولٍ كارثيّة ضربت منطقة بيتروبوليس شمال مدينة ريو دي جانيرو، بتاريخ 16 شباط/فبراير 2022.
وشهدت المدينة بالفعل آنذاك فيضانات غير مسبوقة، وحوّلت العاصفة شوارعها إلى أنهار جرفت الأشجار والسيارات والحافلات وتسببت بانهيارات أرضية مميتة في أحياء فقيرة على سفوح تلال تحيط بالمدينة السياحيّة التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف.
Orem por pela população de Petrópolis. pic.twitter.com/Hz0vaGQyn7
— Rafael (@Rafaeltwin) February 15, 2022
وتجاوز مستوى الأمطار التي هطلت على بيتروبوليس خلال ساعات في 15 شباط/فبراير، المعدل المعتاد لكامل شباط/فبراير، وهو أكبر معدّل أمطار مسجّل منذ العام 1932.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا