هذه الصورة قديمة ولا تُظهر جنوداً إثيوبيين في قبضة الجيش السوداني حديثاً
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 29 يونيو 2022 الساعة 14:03
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة ما يبدو أنهم جنود أسرى من ذوي البشرة السمراء.
وقيل في التعليقات المرافقة إنها تُظهر "أسرى الجيش الإثيوبي ليلة الأمس"، في منطقة الفشقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا المتنازع عليها بين البلدين.
ويأتي انتشار هذه الصورة بعد ساعات على إعلان الخرطوم الاثنين في السابع والعشرين من حزيران/يونيو الجاري مقتل سبعة جنود سودانيين ومدنيّ على يد الجيش الإثيوبي "بعد خطفهم من داخل الأراضي السودانيّة"، وبعد تعهّد الجيش السوداني "بشكل قاطع (..) بأن هذا الموقف الغادر لن يمرّ بلا ردّ".
من جهة أخرى، نفى الجيش الإثيوبي الرواية السودانيّة وقال إنه "لم يكن موجوداً في موقع الحادث" وإن المواجهة حصلت بين الجيش السوداني وميليشيا محليّة "داخل الأراضي الإثيوبية".
حقيقة الصورة
أرشد التفتيش عن الصورة على محرّك Tineye أنها منشورة في العام الماضي على الأقلّ، ما ينفي أن تكون حديثة مثلما جاء في المنشورات.
وعُثر على الصورة مرفقة بأخبار صدرت العام الماضي عن أسر متمرّدي جبهة تحرير تيغراي جنوداً وضباطاً إثيوبيين إبان المعارك التي تواجه فيها الطرفان آنذاك بعد إرسال الحكومة الإثيوبية قواتها إلى إقليم تيغراي لطرد الجبهة منه في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
الجيش السوداني ينفي
إلى ذلك، نفى الجيش السوداني أن يكون أسر جنوداً إثيوبيين في الأيام الماضية.
وقال متحدث باسم الجيش "تواترت على بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونيّة أنباء عاجلة غير صحيحة ومضلّلة منسوبة للجيش ومصادر عسكريّة عن تحرّكات لقوات وأسر جنود إثيوبيين منطقة الفشقة".
وأضاف المتحدث "الجيش السوداني لم يصدر أي تصريحات أو بيانات لهذه القنوات أو لغيرها في أي شأن يتعلّق بالموقف على الحدود الشرقيّة"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محليّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا