هذه الصورة قديمة ولا علاقة لها بمحاولة اقتحام سياج جيب مليلية الإسباني في 24 حزيران/يونيو
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 27 يونيو 2022 الساعة 15:06
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة مجموعة من الرجال متسلّقين سياجاً، يقف من ناحيته الأخرى عناصر أمن إسبان. وعلّق ناشرو الصورة بالقول "قبل قليل عملية اقتحام مدينة مليلية (...) ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المهاجرين غير القانونيين إلى 18 حالة".
بدأ انتشار الصورة في 24 حزيران/يونيو 2022 بعد ساعات على محاولة نحو ألفي مهاجر إفريقي اقتحام جيب مليلية الإسباني.
وأودت هذه الفاجعة بحياة عدد من المهاجرين وجرح العشرات وأوضحت السلطات أنّ الضحايا سقطوا في حوادث "تدافع وفي سقوطهم من السياج الحديد" الذي يفصل الجيب الإسباني عن الأراضي المغربيّة، في محاولة اقتحام شهدت "استخدام وسائل عنيفة جدا من جانب المهاجرين".
وعبّرت المنظّمة الدوليّة للهجرة ومفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشكل مشترك، عن "مخاوفهما العميقة". وذكّرتا بالحاجة "في كلّ الظروف إلى إعطاء الأولويّة لسلامة المهاجرين واللاجئين".
ويُشكّل جيبا مليلية وسبتة الحدود البرّية الوحيدة للاتّحاد الأوروبي مع القارة الإفريقيّة ويشهدان بانتظام محاولات دخول مهاجرين يريدون الوصول إلى أوروبا.
ومحاولة الدخول الجماعية هذه إلى أحد الجيبين الإسبانيين الواقعين على ساحل المغرب الشمالي هي الأولى منذ عودة العلاقات إلى طبيعتها في منتصف آذار/مارس بين مدريد والرباط اثر خلاف دبلوماسي استمر قرابة السنة.
ونجمت الأزمة بين البلدين عن استقبال إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي في نيسان/أبريل 2021 لتلقي العلاج إثر إصابته بكوفيد-19.
وبلغت أوجها في أيار/مايو 2021 مع دخول أكثر من عشرة آلاف مهاجر في غضون 24 ساعة إلى جيب سبتة مستفيدين من تساهل في عمليات التدقيق الحدودية في الجانب المغربي.
وأنهى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأزمة بإعلانه دعم مدريد لخطة المغرب بمنح حكم ذاتي تحت سيادته للصحراء الغربية المستعمرة الإسبانية السابقة التي يسيطر المغرب على ثمانين بالمئة منها وتطالب بها جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المدعومة من الجزائر.
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة المتداولة لا علاقة لها بكلّ ذلك.
فقد أظهر التفتيش عنها أنّها منشورة في 17 أيار/مايو 2014، أي قبل أكثر من 8 سنوات، على موقع وكالة رويترز.
وكتب في التعليق المرافق للصورة "مهاجرون أفارقة يتسلقون السور الحدودي (...) في محاولة للعبور إلى مليلية في 17 أيار/مايو 2014.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا