هذه الصور قديمة ولا علاقة لها بالزلزال الذي ضرب جنوب شرق أفغانستان أخيراً

بعد ساعات على الزلزال الذي ضرب جنوب شرق أفغانستان صباح الأربعاء بقوة 5,9 درجات، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور قيل إنها تُظهر آثار الزلزال هناك. صحيح أن الزلزال في أفغانستان تسبّب في خسائر جسديّة وماديّة جسيمة، إلا أنّ صور المنشور جميعها قديمة ومستخدمة خارج سياقها.

يضمّ المنشور مجموعة صور لمبان منهارة وطرقات متصدّعة. وعلّق ناشرو الصور بالقول "زلزال مدمّر وقاتل يودي بحياة نحو ألف شخص ويصيب الآلاف في أفغانستان بعدما هدمت عليهم منازلهم أثناء نومهم، الزلزال شعر به أكثر من 119 مليون شخص في باكستان والهند".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو 2022 من موقع فيسبوك

يأتي انتشار هذه الصور عقب زلزال شهده شرق جنوب أفغانستان في ساعة مبكرة يوم الأربعاء أدى إلى مقتل حوالى ألف شخص وجرح المئات.

وحتى ساعات متأخرة من مساء الخميس، كان رجال الإنقاذ ما زالوا يبذلون جهوداً شاقة إلى غاية اليوم لمساعدة ضحايا الزلزال، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس، لكن نقص الموارد والتضاريس الجبلية والأمطار الغزيرة تعرقل عملهم.

وتعد ولاية بكتيكا الواقعة في الحدود مع باكستان الأكثر تضرراً، بحسب السلطات التي تخشى ارتفاع عدد القتلى لأن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا عالقين تحت أنقاض منازلهم المنهارة.

صور قديمة مستخدمة خارج سياقها

إلا أن كلّ الصور التي ضمّها المنشور لا علاقة لها بالزلزال الأخير.

فقد أظهر التفتيش عنها أنها منشورة في أزمنة وأمكنة مختلفة وفي ما يلي حقيقتها:

الصورة الأولى منشورة في مواقع إخبارية وتوثق آثار الزلزال الذي ضرب منطقة كشمير في باكستان عام 2019.

Image
n.com.do صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 24 حزيران/يونيو 2022 عن موقع

والصورة الثانية تظهر أيضاً آثار زلزال 2019 الذي ضرب باكستان. 

Image
noticieros.televisa صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 24 حزيران/يونيو 2022 عن موقع

 

والصورة الثالثة ملتقطة في إلازيغ التركية في السادس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2020 وهي منشورة على موقع وكالة "غيتي إيمدجز".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 24 حزيران/يونيو 2022 عن موقع "غيني إيمدجز"

أما الصورة الرابعة فهي منشورة على موقع لتخزين الصور منذ سنة 2016.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 24 حزيران/يونيو 2022 عن موقع pixabay

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا