هذا الفيديو لا يُظهر سقوط صاروخ روسيّ هائل القوّة في أوكرانيا بل هو مركّب
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 يونيو 2022 الساعة 15:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو ما يبدو أنه صاروخ يسقط في منطقة مفتوحة، ثم يلي ذلك انفجار رهيب.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يصوّر سقوط صاروخ روسيّ متطوّر أسرع من الصوت على مخزن للأسلحة تحت الأرض في أوكرانيا.
ذهول مراسل امريكي لحظة تدمير مستودع للأسلحة الاوكرانية بعمق 136 متر تحت الارض بواسطة صاروخ كينجال الروسي الذي سرعته 10 ماخ ، يعني12 الف كم في الساعة ....و هو أسرع من الصوت ب 10مرات . pic.twitter.com/eYLh5S4nTi
— ♛ ℝ ℝ. ♕ (@redha1804) June 14, 2022
وجمع هذا الفيديو مئات آلاف التفاعلات والمشاهدات على مواقع التواصل بلغات عدّة حول العالم، من فيسبوك وتويتر وتيك توك وويبو، بالصينيّة والإنكليزيّة والعربيّة.
ويأتي انتشار هذا الفيديو في ظلّ الحديث المستمرّ على مواقع التواصل حول الإمكانات العسكريّة الروسية، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي.
وفي يوم صدور هذا التقرير، في 21 حزيران/يونيو، أعلنت وزيرة دفاع كندا تحديث نظام دفاعها الجوّي والصاروخي، وعزت ذلك إلى التهديدات العسكريّة الروسيّة وخصوصاً الصواريخ الفرط صوتيّة.
حقيقة الفيديو
لكن هذا الفيديو الذي قيل إنه يُظهر صاروخاً روسياً يفوق سرعة الصوت، ما هو إلا تصميم رقميّ.
فقد أرشد التفتيش عنه على محرّكات البحث إلى فيديو مماثل نُشر على موقع يوتيوب في 28 شباط/فبراير الماضي، أي بعد أربعة أيام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ونُشر هذا الفيديو تحت عنوان "ماذا لو فتحت روسيا حرباً نووية؟".
وتوضح القناة الناشرة للفيديو "InsanePatient2" أنها قناة متخصّصة بنشر المقاطع المصمّمة إلكترونياً باستخدام المؤثّرات.
ويمكن العثور على الفيديو نفسه على صفحة على تيك توك تحمل الاسم نفسه "InsanePatient2".
وكتب صاحب الصفحة رداً على تعليقات شكّكت بصحّة الفيديو قائلاً "استخدمت في عنوان الفيديو حرفياً عبارة +ماذا لو+".
وتنشر الصفحتان، على يوتيوب وعلى تيك توك، مقاطع مركّبة أو معدّلة إلكترونياً.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا