هذه الصورة تعود لحملة توعية لإبراز أضرار المخدّرات على الإنسان والطبيعة

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها ملتقطة "بتقنيّة ماكرو" وتظهر الأوعية الدمويّة للعين. إلا أنّ الصورة في الحقيقة ما هي إلاّ حملة توعية تجمع بين أثر المخدّرات على العين والضرر البيئي الذي تلحقه زراعتها بغابات كولومبيا.

يتضمّن المنشور صورة قريبة لما يبدو أنّها عينٌ تظهر فيها عروق حمراء بشكلٍ بارز. 

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 14 حزيران/يونيو 2022 عن موقع فيسبوك

وجاء في التعليق المرافق "صورة مكبّرة للعين البشرية بتقنية ماكرو للأوعية الدموية". 

حظيت الصورة بمئات المشاركات خلال السنوات الماضية.

إلا أنّها في الحقيقة تصميمٌ لحملة إعلانيّة للأمم المتحدة هدفها التوعية حول خطر المخدّرات في كولومبيا. 

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 14 حزيران/يونيو 2022 عن موقع Behance

 

وتقوم فكرة الحملة على الجمع بين احمرار العينين الذي تسبّبه المخدّرات، والأثر البيئي لإنتاج هذه المواد. 

وبحسب الملصق الإعلانيّ، يؤدّي استهلاك غرام واحد من الكوكايين حول العالم، إلى خسارة أربعة أمتار مربّعة من الغابات في كولومبيا. 

ونشرت هذه الحملة الإعلانيّة عام 2011، وصمّمتها شركة ليو بورنيت الإعلانيّة الشهيرة.  

وقد تعمّد ناشرة الصورة المضلّلة، اقتطاع الجزء السفليّ من الملصق حيث كتبت تفاصيل الحملة. 



هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا