هذه الصورة لا تُظهر رجلاً توفّي في المسجد النبويّ في المدينة المنوّرة بل رجلاً أصيب بإغماء عابر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 3 يونيو 2022 الساعة 12:49
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة رجل في وضعيّة السجود وقد غُطّي بقطعة من القماش في ما يبدو أنها باحة مسجد، ومن حوله رجال أمن ومدنيون.
وجاء في التعليق المرافق "مات وهو ساجد في المسجد النبويّ"، وحصدت المنشورات آلاف المشاركات وعشرات آلاف التفاعلات على مواقع التواصل.
حقيقة الصورة
لكن ما قيل عن هذه الصورة غير صحيح.
فقد نفى مصدر في الهلال الأحمر السعودي لوكالة فرانس برس ما تردّد على مواقع التواصل، وقال "الأمر متعلّق بحالة إغماء وليس حالة وفاة".
ووقعت هذه الحادثة في الثامن عشر من آذار/مارس الماضي، أثناء صلاة الجمعة، وأصيب الرجل بحالة إغماء استدعت تدخّل فرق الإسعاف.
وسبق أن نفى متحدّث باسم الهلال الأحمر في المدينة المنوّرة صحّة هذه المنشورات، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محليّة في الثامن عشر والتاسع عشر من آذار/مارس.
وكتب المتحدّث على موقع تويتر يوم وقوع الحادثة أن فرق الإسعاف أسعفت شخصاً تعرّض لإغماء أثناء تأديته لصلاة الجمعة بالمسجد النبويّ، ,ونُقل إلى مستشفى المدينة العام.
أكد مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة أن فرقة الاسعاف المتمركزة بـ #المسجد_النبوي_الشريف باشرت حالة لشخص تعرض لإغماء اثناء تأديته لصلاة الجمعة بالمسجد النبوي حيث تمت مباشرة الحاله ونقله الى مستشفى المدينة العام .
— خالد السهلي (@khaled_alsehli7) March 18, 2022
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا