هذه الصورة ليست للمعتقلين الذين أفرج عنهم حديثاً في سوريا بل لآخرين أطلق سراحهم عام 2012
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 مايو 2022 الساعة 14:01
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة أشخاصٌ يخرجون من مبنى محصّن تحيط به آليات عسكريّة وجنود.
وجاء في التعليق المرافق "الآن من أمام سجن صيدنايا صور توثّق خروج العشرات من الموقوفين".
خروج مئات المعتقلين
ويأتي انتشار هذه الصورة بعد أيّام على إصدار الرئيس السوري بشار الأسد السبت مرسوماً قضى "بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين" قبل 30 نيسان/أبريل 2022، "عدا التي أفضت إلى موت إنسان والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب".
وذكرت وزارة العدل في بيان ليل الثلاثاء أنه "تمّ خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية"، على أن يصار الى إطلاق جميع المشمولين بالعفو "تباعاً خلال الأيام المقبلة" في انتظار استكمال الإجراءات. ولم تنشر الوزارة قوائم بأسماء أو أعداد من يشملهم العفو.
وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، جرى "حتى الآن" الإفراج عن أكثر من 250 معتقلاً بموجب مرسوم العفو. وقد خرج بعضهم من سجن صيدنايا الذائع الصيت.
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة المتداولة ليست حديثة العهد.
فقد وزّعتها وكالة فرانس برس في أيلول/سبتمبر عام 2012 وتوثّق خروج معتقلين من مركز قيادة شرطة دمشق.
وقد أفرج آنذاك عن 158 معتقلاً من هذا المركز من بين 267 سجيناً استعادوا حريتهم.
وخلال سنوات النزاع، دخل نصف مليون شخص إلى سجون ومراكز اعتقال تابعة للنظام، قضى أكثر من مئة ألف منهم تحت التعذيب أو نتيجة ظروف اعتقال مروعة، وفق المرصد السوري.
وتُوجه للنظام اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في السجون من التعذيب والاغتصاب والاعتداءات الجنسية إلى الإعدامات خارج إطار القانون.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا