الخبر المتداول عن قرار فيفا إعادة مباراتي الجزائر والكاميرون ومصر والسنغال لا أساس له من الصحّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 25 أبريل 2022 الساعة 17:22
- اريخ التحديث 25 أبريل 2022 الساعة 17:23
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاءت المنشورات على أشكال عدّة فمنها ما أرفق بصورة لما يبدو أنّها وثيقة موقّعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم تعلن إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، وأخرى لخبر من صفحة تحمل اسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) يدّعي إعادة كل من مباراة مصر والسنغال والجزائر والكاميرون.
حصدت المنشورات مئات التفاعلات بعد أن مُنيت مصر والجزائر بصدمة جديدة عقب خسارة الأولى بركلات الترجيح أمام السنغال والثانية في الرمق القاتل أمام الكاميرون، في إياب الدور الثالث الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وخصوصاً بعد الجدل الذي أثارته مباراة "محاربي الصحراء" والكاميرون في 31 آذار/مارس الماضي والتي انتهت بخسارة المنتخب الجزائري في الثواني الأخيرة 1-2 وتأهل الكاميرون.
وكان الاتحاد الجزائري أعلن في بيان أنّه تقدم بطعن أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد "التحكيم الفاضح الذي شوّه نتيجة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون".
ومع ذلك، أقرّ الاتحاد أنّ "أمل إعادة المباراة ضعيف" وأنه "لا يريد أن يبيع الأوهام" للجماهير الجزائرية.
أما السنغال بطلة إفريقيا فقد استغلّت عامل الأرض والجمهور فشهدت المباراة التي جمعتها بالمنتخب المصري شحناً في الملعب وأضواء ليزر على وجوه لاعبي مصر وإصابة مدافعَين في الشوط الأول وإهدار ركلة ترجيح من نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، الأمر الذي عاكس الفراعنة الذين أخفقوا في بلوغ المونديال للمرة الرابعة في تاريخهم.
خبر مزيّف
إلا أنّ الخبر عن قرار يقضي بإعادة المباراتين لا أساس له من الصحّة.
وأكّد صحافيو خدمة الأخبار الرياضيّة في وكالة فرانس برس أنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يُصدر أي قرار بهذا الشأن.
والجدير بالذكر أنّ فيفا أجرى سحب قرعة مجموعات مونديال 2022 في الأول من شهر نيسان/أبريل الحالي وقد وقعت الكاميرون في المجموعة السابعة مع البرازيل وصربيا وسويسرا وستخوض أولى مبارياتها في الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2022 أمام منتخب البرازيل على ملعب لوسيل، أما السنغال فقد وقعت في المجموعة الأولى مع قطر والإكوادور وهولندا وستلعب أولى مبارياتها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 على ملعب خليفة الدولي أمام منتخب الإكوادور.
وثيقة مزوّرة
بالإضافة إلى ذلك، فإن الاسم الموقّع على صورة الوثيقة التي روّجت لها المنشورات المضلّلة لا يعود للأمين العام الحالي لفيفا وهي فاطمة سامورا بل لشخص آخر يدعى ماركوس كاتنر المدير المالي والأمين العام السابق الذي علّقت جميع أنشطته المرتبطة بكرة القدم عام 2020 بتهمة الإثراء غير المشروع .
أما بالنسبة للصفحة التي تحمل اسم الاتحاد اللإفريقي لكرة القدم وشعاره فهي لسيت الصفحة الرسميّة الموثّقة لكاف التي لم تنشر أصلاً أي خبر بهذا الشأن.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا