هذه الصورة ليست لمنزلٍ دمشقيّ تلقيديّ أعيد تصميمه بشكلٍ حديثٍ بل لمنزلٍ في فيتنام
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 1 أبريل 2022 الساعة 13:36
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر الصورة باحة منزلٍ حديث التصميم من طبقات عدّة تتوسّطه شجرة وتدخله أشعّة الشمس.
وقد جاء في النصّ المرافق "هكذا تمّ تحويل بيت عربي في منطقة باب توما في دمشق الى بيت حديث مع الحفاظ على طابعه العربي… عندما تعطى الشهادة لمن يستحق".
المنازل الدمشقيّة التقليديّة
حظيت الصورة بعشرات المشاركات، خصوصاً من صفحات سوريّة على موقع فيسبوك، لتشابه بعض عناصر المنزل الظاهر في الصورة مع المنازل التقليديّة في العاصمة السوريّة.
وتتميّز المنازل الدمشقيّة التقليديّة عموماً من مدخل ضيق يُسمّى الدهليز، يؤدي إلى فسحة مفتوحة واسعة فيها أشجار عدّة، تتوسطها بحرة دائرية الشكل مكسوّة بالحجر المزخرف.
وعلى الجوانب نوافذ خشبية وأبواب متناظرة للغرف التي عادة ما يكون سقفها عبارة عن أعمدة خشبية مصفوفة قرب بعضها البعض، أو تكسوه زخارف ملونة. وغالباً ما يضمّ كل منزل غرفتين للضيوف، واحدة صيفية وأخرى شتوية.
منزل في فيتنام
إلا أنّ الصورة المتداولة لا علاقة لها بالعمارة التقليديّة في سوريا.
فقد أرشد البحث إلى الصورة نفسها منشورة على موقع متخصص بالهندسة المعماريّة، وجاء في الوصف المرافق لها أنّها تظهر منزلاً في فيتنام.
وقد نشرت صور أخرى للمنزل نفسه الذي خضع للترميم بإشراف شركة هندسة فيتناميّة.
وأرفقت الصور بشرحٍ مفصّلٍ عن التصميم والمواد المستخدمة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا