المنشورات التي تدّعي أنّ منظمة اليونسكو صنّفت مدينة آسفي المغربيّة عاصمةً عالميّةً للفخّار لا أساس لها من الصحّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 28 مارس 2022 الساعة 13:27
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يضمّ المنشور صورة لأوانٍ فخاريّة ملوّنة مرفقة بخبر قيل فيه "اليونسكو تصنّف آسفي مدينة عالمية للفخّار التاريخي، هذا أجمل خبر يمكن أن تسمعوه اليوم".
بدأ انتشار الخبر في 18 آذار/مارس 2022 حاصداً مئات التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُعدّ صناعة الفخار من الحرف التقليديّة في المغرب، ويقول بعض الخبراء إن أصولها تعود لألفي عام. ويعمل في قطاع الصناعات الحرفيّة في المغرب نحو مليوني شخص.
وفي الآونة الأخيرة، عبّر عدد من صانعي الفخّار لمراسلي فرانس برس عن الصعوبات التي تواجهها مهنتهم ولاسيما في ظلّ انتشار وباء كورونا.
إلا أنّ الخبر المتداول عن تصنيف مدينة آسفي عاصمة عالميّة للفخّار غير صحيح.
فاليونسكو لم تنشر على موقعها خبراً مماثلاً ولم تعلن عن أي تصنيف بهذا الشأن.
لم ظهرت المنشورات إذاً؟
في 19 آذار/مارس 2022، نشرت وزيرة السياحة والصناعة التقليديّة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب فاطمة الزهراء عمور، على حسابها عبر إنستغرام خبراً أعلنت فيه أن وزارتها في طور إعداد ملف متكامل لتقديم طلب إلى اليونيسكو بهدف جعل مدينة آسفي وجهة عالمية للفخّار التاريخي.
هفوة سابقة
وصحّحت الوزيرة في المنشور عينه خبراً يفيد بأن اليونيسكو حسمت الأمر بهذا الشأن.
Voir cette publication sur Instagram
ويبدو أن متداولي هذا الخبر أغفلوا أو لم يتنبّهوا لهذا التصحيح الصادر عن الوزارة ما ساهم في نشر الخبر بصيغته المضلّلة.
توضيح
وأوضح مندوب قطاع الصناعة التقليدية في مدينة آسفي في الوزارة نفسها، يوسف ناويس، أن ما جرى تداوله حول تصنيف المدينة عاصمة عالمية للفخار"عار من الصحة".
وأكد مندوب في الوزارة في المدينة أن هناك مشروعاً بهذا الصدد هو في طور الإعداد.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا