الأغنية الإنكليزيّة ذات المضمون الإسلامي المنتشرة على مواقع التواصل ليست لمايكل جاكسون
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 28 فبراير 2022 الساعة 13:13
- اريخ التحديث 28 فبراير 2022 الساعة 13:14
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُسمع في هذه المقاطع المصوّرة أغنية باللغة الإنكليزيّة عن الإسلام والحجّ، وتختلف المشاهد بينها، بين صور لمايكل جاكسون، أو مشاهد للكعبة أو أثناء أداء مناسك الحجّ أو العمرة.
وجاء في التعليقات المرافقة "مايكل جاكسون يغنّي عن الله والكعبة ومكّة" أو "أغنية مايكل جاكسون عن الإسلام" فيما ذهب آخرون للقول إن هذه الأغنية كانت وراء "اغتيال مايكل جاكسون".
ما هي هذه الأغنية؟
يدور مضمون هذه الأغنية حول حبّ الله وتلبية ندائه بالحجّ إلى الكعبة بما يتوافق مع الاعتقاد الإسلامي.
ويقود التفتيش عن كلماتها على محرّكات البحث إلى نسخة على موقع يوتيوب ذُكر فيها أن الأغنية هي للمغني الكندي من أصل باكستاني عرفان مكّي.
بعد ذلك، أرشد التعمّق بالبحث إلى أن الأغنية منشورة أول الأمر على حسابات شركة إنتاج اسمها "Awakening Music" مقرّها في بريطانيا.
وجاء في التعريف عن الأغنية على المنصات الرسميّة للشركة أن كلمات الأغنية من تأليف عرفان مكّي وبراء الخريجي، ومن ألحان عرفان مكّي وماهر زين.
ولا شأن لمايكل جاكسون بهذه الأغنية.
وسبق أن ظهرت منشورات مضلّلة مماثلة تدّعي زيفاً أن مايكل جاكسون أدى أغنية عن الإسلام بحضور الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، فنّده تقرير لصحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في باكستان.
هل اعتنق مايكل جاكسون الإسلام؟
وذهبت بعض هذه المنشورات المضلّلة للقول إن مايكل جاكسون اعتنق الإسلام قبل وفاته.
لكن هذا الادّعاء ينفيه ما قاله شقيقه، جرماين جاكسون، في مقابلة مع هيئة "بي بي سي" الإذاعيّة البريطانية في حزيران/يونيو 2010.
وقال جرماين جاكسون، وهو مسلم فعلاً "لو اعتنق شقيقي الإسلام لكان ما زال بيننا إلى اليوم".
وتوفي مايكل جاكسون في 25 حزيران/يونيو 2009 في سن الخمسين إثر جرعة زائدة من الأدوية وتسمّم من جراء مادة بروبوفول المخدرة.
وأضاف جرماين أن شقيقه "لم يكن ضدّ اعتناق الإسلام" وكان يثق بحرّاسه المسلمين، لكنّه لم يكن مسلماً.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا