هذا الفيديو يصوّر فصل أطفال عن أمّهم الروسيّة في هولندا لا أطفالاً من عائلة لاجئين في السويد
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 17 فبراير 2022 الساعة 16:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو أشخاصٌ برفقة عناصر من الشرطة يحملون أطفالاً ويبدو أنّهم يخرجونهم من منزلهم. وجاء في النصّ المرافق "صرخات الأطفال ينادون "أمي أبي"... فيديو مُسرّب يُظهر سرقة الأطفال من عائلاتهم في السويد".
"أوقفوا خطف أطفالنا"
حظي الفيديو بأكثر من سبعة آلاف مشاركة من صفحة واحدة في موقع فيسبوك، إضافة إلى مئات المشاركات في صفحات أخرى، وذلك في ظلّ حملة على مواقع التواصل باللغة العربيّة بعنوان "أوقفوا خطف أطفالنا" تندّد بإقدام مكتب الخدمات الاجتماعية في السويد على فصل أطفال لاجئين عن عائلاتهم.
ويسمح القانون السويدي للخدمات الاجتماعيّة المعروفة بـ"السوسيال" بإبعاد الأطفال عن منازلهم إن تعرضوا من قبل لأهلم "للضرر الجسدي أو النفسي أو الاستغلال غير المشروع أو عدم كفاية الرعاية أو بعض الأوضاع الأخرى في المنزل التي تعرّض صحة الطفل أو نموه للخطر".
إثر ذلك نفت السلطات السويديّة أن تكون الخدمات الاجتماعيّة تعمد إلى "خطف الأطفال المسلمين".
وأفادت وزارة الخارجيّة السويديّة في حسابها الرسميّ على "تويتر" أن الخدمات الاجتماعيّة تحرص أن يتمتّع كلّ الأطفال في السويد بالحماية وتعطى الأولويّة لسلامتهم، ولا يفصل الأطفال عن ذويهم إلا بموجب قرار قضائيّ.
فيديو من هولندا
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بهذا الجدل الدائر في السويد.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى أنّ نسخة أطول منه منشورة في موقع قناة روسيّة عام 2012.
وجاء في الخبر المرافق أنّ المشاهد تظهر عناصر من شرطة حماية الأطفال في هولندا يأخذون طفلتين توأم من والدتهما إيلينا أنتونوفا التي تحمل الجنسيّة الروسيّة وتقيم في مدينة أرنهيم الهولنديّة.
وقالت السيّدة في رسالة إلى القناة إنّ السلطات أخذت الطفلتين لأنّها رفضت السماح لوالدهما برؤيتهما بسبب سوء المعاملة.
وبعد سنتين من الحادثة نقلت وكالة "تاس" الروسيّة أنّ السلطات القضائيّة في هولندا حكمت بإعادة الطفلتين لوالدتهما.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا