جايكوب بليك لم يقتل بعد إصابته برصاص الشرطة الأميركية وهو ما زال حيًاّ حتى تاريخ إعداد هذا التقرير
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 29 أغسطس 2020 الساعة 12:52
- اريخ التحديث 29 أغسطس 2020 الساعة 14:11
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة, أف ب الولايات المتحدة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو والد جايكوب بلايك وهو يتلو سورة الفاتحة قبل أن يتحدّث مع الصحافيين تعليقاً على ما جرى لابنه الذي أصيب بالرصاص حين أطلق شرطيّ النار عليه سبع مرات في ظهره، في حادثة أجّجت مشاعر الغضب والتظاهرات احتجاجا على العنصرية وعنف الشرطة الأميركيّة تجاه السود.
وجاء في التعليقات المرافقة للفيديو: "والد جايكوب بليك الذي قتل على يد الشرطة الأميركية يبدأ حديثه للصحافيين بسورة الفاتحة".
وتداول هذا الخبر مئات المستخدمين على مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب.
ماذا جرى لجايكوب بليك؟
قبل ايام، أصيب جايكوب بليك البالغ من العمر 29 عاماً برصاصات في الظهر أطلقها عليه شرطيّ أبيض عن قرب أمام أعين أولاده الثلاثة في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن، قرب منطقة البحيرات الكبرى.
وقالت السلطات إن عناصر الشرطة كانوا يحاولون توقيفه وإنهم حاولوا السيطرة عليه بمسدّس صاعق، مشيرة إلى العثور على سكّين في سيّارته. وأثارت هذه الحادثة استياء أميركياً وعالمياً، لاسيما وأنها تندرج ضمن سلسلة من الممارسات العنيفة من قبل الشرطة بحقّ السود في الولايات المتحدة.
بليك على قيد الحياة
لكن جايكوب بليك، وإن كان أصيب في العمود الفقري والمعدة والأمعاء والكبد، إلا أنه نجا من الموت، بخلاف ما جاء في المنشورات المضلّلة.
وبعد انتشار خبر وفاته على مواقع التواصل باللغة العربية، قال صحافيو مكتب وكالة فراس برس في واشنطن مساء الجمعة "والد جايكوب بليك موجود حالياً في واشنطن، وظهر على محطّة تلفزيونية قائلاً: ابني ما زال راقداً مشلولاً في العناية الفائقة".
ولم يتسنّ لصحافيي وكالة فرانس برس في الولايات المتحدة التثبّت من الديانة التي يؤمن بها جايكوب بليك أو والده، لكن الوالد قال قبل أن يقرأ آيات سورة الفاتحة: "عائلتنا متنوّعة جدًا وهي لا تمثّل شيئاً واحداً".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا