هذه ليست آليات عسكريّة تُشهر أسلحتها باتجاه الجزائر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 أبريل 2019 الساعة 15:43
- اريخ التحديث 11 أبريل 2019 الساعة 13:30
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
ويُظهر المقطع موكباً كبيراً من الآليات العسكرية، وصُوّرت بعض أجزائه على ما يبدو باستخدام طائرة من دون طيّار، وفي أحد الأجزاء يبدو على الخطّ المقابل من الطريق نفسه صفّ من السيارات المدنية.
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في فرانس برس، بدأ نشر هذا المقطع بهذه الصيغة أول مرة في الرابع من نيسان/إبريل.
ففي هذا اليوم نشرته صفحة اسمها "القوات الخاصة الجزائرية" مع تعليق "أكثر من 1000 سيارة ستيشن تشهر أسلحتها باتجاه الجزائر . و مازال العدد في التصاعد حتى الآن".
وشاركه من هذه الصفحة وحدها أكثر من 2400 مستخدم، وشاهده منها أكثر من 474 ألفاً.
لا تتبع هذه الصفحة لجهة رسمية في الجزائر، بحسب ما أكّد مكتب وكالة فرانس برس في الجزائر العاصمة.
ويشوب علاقة المشير حفتر بالجزائر بعض التوتر بحسب تقارير وتصريحات منها اتهامه لجزائريين باختراق الحدود.
ويسود لدى بعض الجزائريين قلق من انتقال الاضطرابات من ليبيا إلى بلدهم.
في الخامس من نيسان/إبريل نشرت الفيديو صفحة "الواعي الجديد" حيث حقق 432 مشاركة و60 ألف مشاهدة.
-قوات حفتر تقترب من العاصمة طرابلس-
أظهر تقطيع المشاهد إلى صور والتفتيش عنها على محرّكات البحث أن المقطع نشر للمرة الأولى في الرابع من نيسان/أبريل على صفحة "شعبة الإعلام الحربي" الموالية للمشير خليفة حفتر على أنه لقواته وهي تتحرّك في المنطقة الغربية لطرد "الجماعات الإرهابية في آخر أوكارها"، قبل ساعات على بدء انتشاره على أنه لمسلحين يرفعون أسلحتهم باتجاه الجزائر.
وقد أمر المشير حفتر قواته قبل أيام بشنّ هجوم على مناطق الغرب والسيطرة على العاصمة، وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات مع الفصائل الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.
وفي ما يلي رسم بياني لتوزّع مناطق السيطرة في ليبيا:
ونشرت "شعبة الإعلام الحربي" المقطع من ضمن مجموعة مقاطع عن تقدّم قوات حفتر في الغرب الليبي وهي مرفقة بوسومات مثل "لبيك طرابلس".
وتناقلت هذه المقاطع وسائل إعلام عالمية اعتباراً من الرابع من نيسان/أبريل.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا