كلا، هذه الصورة لا تظهر السفير الفرنسي في الجزائر "يمجّد" هرم الماسونية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 نوفمبر 2019 الساعة 12:29
- اريخ التحديث 18 نوفمبر 2019 الساعة 13:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تمجيد لهرم الماسونية داخل السفارة؟
تنتشر منذ 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 صورة يظهر فيها أشخاص وهم يجسدون بأيديهم شكل مثلّث. وعلى جانبي الصورة، علما فرنسا والاتحاد الأوروبي.
ويدّعي ناشرو هذه الصورة ومشاركوها أن "السفير الفرنسي وعملاءه في البلاد يمجّدون هرم الماسونية"، وأن الماسونية التي كانوا يعتقدونها بعيدة هي "في عقر دارهم".
دعما لاستضافة أولمبياد 2024!
لا تظهر هذه الصورة السفير الفرنسي في الجزائر وموظفي سفارته وهم يمجّدون هرم الماسونية. فقد التقطت الصورة عام 2017 داخل سفارة فرنسا في العاصمة الجزائرية في إطار تعبئة لدعم استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024.
وقد نشر السفير الفرنسي آنذاك برنارد إيميي الصورة على صفحته عبر موقع تويتر معلّقا "مع السفارة الفرنسية في الجزائر، تعبئة لدعم استضافة باريس للألعاب الأولمبية 2024! تعالواللمشاركة!" مضيفا وسم #Paris 2024 .
وشغل إيميي منصب سفير فرنسا في الجزائر بين 2014 و2017، ويتولى منذ العام 2017 منصب المدير العام للأمن الخارجي الفرنسي.
إشارة الهرم
من الرموز المعتمدة لدى الحركة الماسونية في العالم الفرجار الهندسي "البيكار"، وهو يظهر في شاراتها على شكل مثّلث.
لكن إشارة المثلث التي اعتمدها الفرنسيون دعماً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في العام 2024 في كناية عن برج إيفيل أحد أبرز معالم العاصمة الفرنسية.
وقد ظهرت في الكثير من الحملات الدعائية والمنشورات.
أولمبياد 2024
في أيلول/سبتمبر 2017، اختارت اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماع لجمعيتها العمومية مدينتي باريس ولوس أنجليس لاستضافة دورتي الألعاب الأولمبية 2024 و2028.
وسبق لباريس أن استضافت الألعاب الأولمبية في دورتي 1900 و1924 في حين استضافت مدينة لوس أنجليس الألعاب عامي 1932 و1984.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا