الأمم المتحدة تحذّر من "رسالة احتيال" عن إعادة توطين اللاجئين في اليونان
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 26 فبراير 2021 الساعة 16:26
- اريخ التحديث 26 فبراير 2021 الساعة 16:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتمثّل المنشور المتداول برسالة عليها شعار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) تضمنّت نصّين بالعربية واليونانيّة جاء فيهما أن الأمم المتحدّة اتخذت "قراراً بخصوص اللاجئين في اليونان" ستفتح بموجبه "جميع طلبات إعادة التوطين ابتداءً من 24 شباط/فبراير ولغاية الرابع من آذار/مارس".
وعلّق مشاركو الوثيقة بالقول إن الأمم المتحدة "ستنتهي خلال الشهرين المقبلين من إعادة توطين اللاجئين في اليونان بشكل كامل". ووُقّعت هذه الرسالة مع شعار الأمم المتحدة لتبدو وكأنها أصليّة.
عناصر مثيرة للشكّ
بدأ انتشار الوثيقة في 22 شباط/فبراير 2021 على صفحات موقع فيسبوك وعلى مجموعات خاصة باللاجئين وطالبي اللجوء في اليونان عبر تطبيق "واتساب".
لكنّ ورود أخطاء إملائيّة عدّة وضعف أسلوب الكتابة يثيران الشك في أن تكون هذه الرسالة صحيحة، فما حقيقتها؟
"رسالة احتيال"
أكّدت المفوضية السامية للأمم المتحدة أن المعلومات الواردة في هذه الرسالة "غير صحيحة".
وحذّرت عبر موقعها الرسمي في بيان نشرته في 22 شباط/فبراير 2021 بأنها عبارة عن "رسالة احتيال". وأوضحت في ردّها كيف تجري عمليات إعادة التوطين طالبة "تجنّب الردّ على هذه الرسالة أو مشاركة أي بيانات شخصيّة".
اللاجئون في اليونان
تعدّ اليونان إحدى نقاط دخول اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، وغالبيتهم يتحدرون من الشرق الأوسط وأفغانستان وقد فرّوا من النزاعات أو الفقر في بلدانهم.
وتندّد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين بانتظام، بشروط الاستقبال الكارثية لطالبي اللجوء في اليونان وخصوصاً في مخيمات جزر بحر إيجه حيث لا تتوفر الشروط الصحية.
وحتى بعد الاعتراف بوضعهم كلاجئين، يواصل البعض العيش في ظروف صعبة جداً وفي بعض الأحيان من دون التمكّن من إيجاد مسكن أو عمل.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا