هذه الصورة ليست لطبيبة سوريّة مع والدها عامل النظافة بل لسيّدة جزائريّة مع مربّيها
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 فبراير 2021 الساعة 15:44
- اريخ التحديث 4 فبراير 2021 الساعة 17:17
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في صورة السيلفي المتداولة سيّدة مبتسمة إلى جانب عامل نظافة يلقي التحيّة. وقد جاء في النصّ المرافق لها قصّة تشير إلى أنّ السيّدة هي أستاذة طبّ أعصاب في جامعة حلب كانت تعاني في المدرسة من تنمّر زملائها الذين ينعتونها بـ"بنت الزبّال".
وأضاف المنشور، الذي حظي بمئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّها أكملت دراستها وأصبحت طبيبة وهي فخورة بوالدها.
لكن ما حقيقة الصورة؟
أرشد التفتيش عن الصورة إلى أنّها منشورة عام 2016 على مواقع إخباريّة عدّة (2,1) تشير إلى أنّ الرجل في الصورة هو عامل نظافة جزائريّ يدعى حسين ناجم والسيّدة هي بمثابة ابنته وساهم في تربيتها، وقد نشرت الصورة تعبيراً عن امتنانها له.
وروى الرجل الملقّب بـ"عمي حسين" قصّته على قنوات جزائريّة عدّة (2,1)، خصوصاً أنّه طرد من عمله في بلدية دالي ابراهيم بالجزائر بعد انتشار الصورة، بسبب مشكلة في أوراقه. لكنّه سرعان ما أعادته البلديّة إلى العمل بعد تداول قصّته على نطاق واسع.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا