
هذا الفيديو يصوّر نعوش ضحايا انهيار ثلجي في تركيا ولا علاقة بالغارات الأخيرة في ليبيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 يوليو 2020 الساعة 16:58
- اريخ التحديث 9 يوليو 2020 الساعة 17:15
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- ترجمة خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الفيديو توابيت ملفوفة بالأعلام التركية أمام طائرة عسكرية في ما يبدو أنه مدرج مطار.
وجاء في التعليقات المرافقة لهذا الفيديو ما يشير إلى أنه يصوّر "وصول جثث أتراك قتلوا على يد الجيش الوطني الليبي في الهجوم الأخير على قاعدة الوطية".

وانتشر المقطع في هذا السياق على مواقع التواصل باللغة العربية من فيسبوك وتويتر إلى إنستغرام.
◀️ فيديو مسرب : جديد : وصول جثث الجنود الأتراك الذين قتلوا على يد الجيش الوطني الليبي في الهجوم الأخير على قاعدة #الوطية ليبيا.
— المستشار زيد الايوبي (@Zaid_Alayoubi) July 7, 2020
◀️ #اردوغان_ابو_قاعده_كفته
◀️ #ليبيا_مقبرة_العثمانيين
◀️ #قاعدة_مو_سفارة
◀️ #ربدان
pic.twitter.com/rZ8jUUkaB9
غارات على قاعدة الوطية
نهاية الأسبوع الماضي، شنّت طائرات حربيّة غارات على قاعدة الوطية الإستراتيجية التابعة لحكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا.
جاء ذلك بعد أسابيع على استعادة حكومة الوفاق السيطرة على القاعدة القريبة من الحدود التونسية من قوات المشير خليفة حفتر المدعوم من مصر والسعودية والإمارات.
وقالت وسائل إعلام موالية لحفتر إن الطائرات استهدفت منظومات دفاع جوي تركية داخل القاعدة.
من جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية عن مصادر عسكرية "استهداف طيران أجنبي مجهول منظومة للدفاع الجوي وتجهيزات داخل القاعدة".
فيديو مصوّر في مكان وزمان مختلفين
لكن الفيديو المنتشر على أنه يصوّر قتلى للجيش التركي سقطوا في قاعدة الوطية لا علاقة له بكلّ ذلك.
فسرعان ما تعرّف عليه صحافيو وكالة فرانس برس، إذ سبق أن عمل عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في أواخر أيار/مايو الماضي بعدما انتشر في سياق مضلّل آخر، وهو أنه يصوّر جثامين جنود أتراك قتلوا على متن فرقاطة تركية في البحر المتوسّط.
وتعود هذه المشاهد في الحقيقة إلى تشييع قتلى انهيار جليدي وقع في تركيا على يومين في الرابع والخامس من شباط/فبراير الماضي.
وسقط في هذا الحادث عشرات القتلى من بينهم عناصر في أجهزة الإنقاذ وتناقلته وسائل الإعلام التركيّة والعالميّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا