
لا صحة للخبر المنتشر عن إرسال الرئيس السوري فرق إسعاف لنقل مصابي الانفجار في بيروت إلى سوريا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 أغسطس 2020 الساعة 16:00
- اريخ التحديث 5 أغسطس 2020 الساعة 16:15
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
بعد ساعات على الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء وأسفر عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى ودمار هائل في معظم أحياء العاصمة، تناقلت مواقع وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن طلب الرئيس السوري بشار الأسد من جمعية الهلال الأحمر السوري التوجه إلى بيروت لنقل جرحى الانفجار إلى المستشفيات السورية. إلا أن هذا الخبر لا أساس له من الصّحة.
وانتشر الخبر إما على شكل مقال، أو منشور على صفحات موقعي فيسبوك وتويتر وجاء فيه "السيد الرئيس بشار الأسد يعطي توجيهات لتوجه فرق من الإسعاف من جمعية الهلال الأحمر السوري إلى بيروت لنقل الجرحى إلى المستشفيات في الجمهورية العربية السورية وفتح الحدود البري و جوية ووضع طائرة لنقل الجرحى إلى الجمهورية العربية السورية".

حصدت هذه المنشورات مئات المشاركات على صفحات موقع فيسبوك منذ بدء انتشارها في الرابع من آب/أغسطس 2020 بعد ساعات على الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوقع الانفجار أكثر من مئة قتيل وأربعة آلاف جريح، بحسب آخر حصيلة صدرت قبل إعداد هذا التقرير.
خبر غير صحيح
إلا أن خبر إرسال بشار الأسد فرق إسعاف من الهلال الأحمر لنقل الجرحى اللبنانيين إلى سوريا لا أساس له من الصحة، بحسب صحافيي مكتب وكالة فرانس برس في دمشق.
وعادة ما تُنشر جميع الأخبار المتعلّقة بالرئاسة السورية مباشرة على صفحاتها الرسمية على فيسبوك وتويتر وإنستغرام وعبر قناتها على تلغرام.
ونشرت الرئاسة السورية على صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي (1، 2، 3…)، مضمون برقية توجّه فيها الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره اللبناني ميشال عون بالتعازي معربًا عن ألمه تجاه ما حدث في مرفأ بيروت.
الرئيس #الأسد في #برقيه للرئيس اللبناني ميشال #عون: آلمنا كثيرا الحدث الجلل الذي وقع في مرفأ بيروت وخلف عدداً كبيرا من الضحايا والجرحى pic.twitter.com/dImvTp4t8H
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) August 4, 2020
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا