هذا الفيديو يصوّر اشتباكات بين الشرطة وبائعي السلع المزيفة في جنوب إفريقيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 15 أبريل 2020 الساعة 18:30
- اريخ التحديث 15 أبريل 2020 الساعة 18:40
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في مقطع الفيديو حافلة بيضاء وبرتقالية اللون كتب عليها كلمة "شرطة" بالأحرف اللاتينية. ثم تظهر أخرى بيضاء على شكل مدرعة تتعرّض لرشق بالحجارة فتتراجع.
وكتب البعض معلّقاً على الفيديو "تركيا الآن .. انفلات ونهب وتزاحم على السلع واشتباكات مع الشرطة"، في حين علّق آخرون بالقول "الفوضى والمظاهرات تضرب تركيا وأردوغان يقبض على وزير داخليته".
وحظي هذا المقطع بمئات المشاركات عبر صفحات مستخدمي موقع فيسبوك.
استقالة مرفوضة لا إقالة؟
بدأ تداول المقطع في 13 نيسان/ أبريل 2020 أي بعد يوم واحد من تقديم وزير الداخلية التركي استقالته من الحكومة.
فمساء العاشر من نيسان/ أبريل، أعلنت وزارة الداخلية حظرًا للتجول بسبب انتشار وباء كوفيد -19 قبل ساعتين من بدء سريان مفعوله. وأدى ذلك إلى حالة فوضى بين السكان الأتراك الذين تهافتوا للتزود بالمؤن من دون أخذ التدابير الوقائية بعين الاعتبار.
وأثار الإعلان انتقادات شديدة. إثر ذلك، أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو استقالته الأحد، متسببا بهزة في الساحة السياسية.
لكن بعد ساعات، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستقالة مؤكدًا أن الوزير سيواصل مهامه.
اشتباكات في جنوب إفريقيا
إلا أن الفيديو قديم ولا علاقة له بتركيا!
فلقد جرى التفتيش عنه عبر محركات البحث على الإنترنت بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة وتبين أنه منتشر في أوائل شهر آب/أغسطس 2019 عبر مواقع إخبارية وعبر موقع يوتيوب.
وفي التفاصيل، اندلعت الاشتباكات في الحي التجاري المركزي في مدينة جوهانسبرغ عندما حاولت الشرطة الجنوب أفريقية مصادرة بضائع مزيفة يتاجر بها الباعة في الشارع. واستخدمت عناصر الشرطة الرصاص المطاطي لتفرقة الحشود التي راشقتها بالحجارة والعبوات. ثم انسحبت العناصر لتجنب اللجوء إلى الذخيرة الحية والتسبب بحمام دماء.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا