الخبر المتداول منذ منتصف نيسان/أبريل الجاري عن وفاة الشيخ يوسف القرضاوي غير صحيح
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 20 أبريل 2021 الساعة 14:33
- اريخ التحديث 20 أبريل 2021 الساعة 14:52
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة خبر عن وفاة رجل الدين المصريّ البارز يوسف القرضاوي بعد إصابته بفيروس كورونا. لكن هذا الخبر الذي انتشر منذ الثامن عشر من نيسان/أبريل الجاري غير صحيح.
ويقيم القرضاوي منذ سنوات في دولة قطر التي منحته جنسيّتها، وهو من أبرز الشيوخ المقرّبين من التيّار الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين خصوصاً.
لكن خبر وفاته المتداول في الأيام الماضية غير صحيح.
ففي الثامن عشر من نيسان/أبريل، نفى اتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي صحّة هذا الخبر.
وفي اليوم التالي، نفى الحساب الرسميّ للقرضاوي الخبر أيضاً.
وجاء في تغريدة على الحساب: "الحالة العامّة لفضيلة الشيخ القرضاوي مستقرّة وهو في تحسّن".
الحمد لله.. الحالة العامة لفضيلة الشيخ القرضاوي مستقرة، وهو في تحسن، ويخضع للرعاية الطبية اللازمة، ويبلغ سلامه لمحبيه. نسأل الله أن يتم عليه الشفاء والعافية.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) April 19, 2021
كيف ظهر الخبر؟
قبل ذلك بيومين، في السابع عشر من نيسان/أبريل، أعلن الحساب نفسه إصابة القرضاوي بفيروس كورونا، قائلاً إنه في حالة جيّدة.
في اليوم التالي، في 18 نيسان/أبريل، ظهر خبر وفاته على مواقع التواصل، ولا سيما على صفحات مؤيّدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشير الليبي خليفة حفتر.
وعلى غرار الكثير من الشخصيات العامّة، ولاسيما التي تنقسم الآراء حولها، سبق أن حامت حول الشيخ القرضاوي شائعات وفاة في الأشهر والسنوات الماضية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا