هذه الصور ليست لرفات ملوك فارس بل لرُفات في أوروبا يُقال إنها لشهداء المسيحيّة الأوائل
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 أبريل 2021 الساعة 19:13
- اريخ التحديث 7 أبريل 2021 الساعة 19:30
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن المنشور أربع صور تظهر في ثلاث منها هياكل عظميّة مكسوّة بالذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة. أما في الصورة الرابعة فتظهر ما يبدو أنّها عمليّات حفر اكتشف خلالها هيكل عظميّ، ولا يبدو فيها أثر للمجوهرات على عكس الصور الأخرى.
وجاء في النصّ المرافق: "كانت الدول تحفر في مدينة حسن آباد الإيرانيّة لشقّ طريق فوجدوا مقبرة جماعية لتوابيت من الذهب الأشرفي… وهي مقبرة لأكاسرة فارس قبل ثلاثة آلاف سنة تقريباً... الذهب مصهور في بطونهم كيلا يتغير شكل الميت… وبجانب كلّ ميّت في التابوت صندوق من الذهب والألماس".
فما حقيقة هذه الصور؟
أرشد التفتيش عن صور الهياكل العظميّة المكسوّة بالذهب إلى أنّها تعود لرفات اكتشفت في مقابر في روما سنة 1578 ويعتقد أنّها تعود للمسيحيين الأوائل الذين قتلوا في القرون الأولى بعد الميلاد وتعتبرهم الكنيسة شهداء.
ويقول المؤرّخ بول كودوناريس الذي نشر هذه الصور في كتابه "Heavenly Bodies: Cult Treasures and Spectacular Saints from the Catacombs" إنّ هذه الرفات ألبست بالذهب وأرسلت إلى بلدان أوروبيّة للتعويض عن فقدان الآثار وتدميرها في كنائسها خلال الثورة البروتستانتية.
أمّا الصورة التي لا تظهر فيها المجوهرات فقد نشرتها وكالة مهر الإيرانيّة عام 2008، وتعود لاكتشاف مقبرة عمرها ثلاثة آلاف سنة في إيران خلال حفر طريق في منطقة حسن آباد، ولا علاقة لها بالصور الأخرى.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا