هذه الصورة وزّعتها فرانس برس عام 2017 من مالي ولا علاقة لها بإثيوبيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 30 نوفمبر 2020 الساعة 12:46
- اريخ التحديث 30 نوفمبر 2020 الساعة 13:06
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الصورة عشرات النعوش الملفوفة بعلمٍ ألوانه أحمر وأخضر وأصفر، وإلى جانبها شاحنات عسكريّة. وقد جاء في النصّ المرافق "لا أسف ولا عزاء لإثيوبيا... جميعكم تعرفون المستنقع الذي غرقت فيه... حرب أهلية لا داعي للخوض في تفاصيلها".
صراع في إقليم تيغراي
حظيت الصورة بعشرات المشاركات على موقع فيسبوك تزامناً مع تفاقم الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي. وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر قراره إرسال قوات فدرالية إلى تيغراي رداً على هجمات شّنتها قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي، التي تتولى الحكم الذاتي في الإقليم، على معسكرات للجيش الفدرالي.
وشكّلت الخطوة تصعيداً كبيراً في التوتر بين أبيي والجبهة، التي هيمنت على الساحة السياسيّة في إثيوبيا على مدى نحو ثلاثة عقود قبل وصول رئيس الوزراء إلى السلطة في 2018 على خلفية تظاهرات مناهضة للحكومة آنذاك. ومساء 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن أبيي أحمد الانتصار في الحملة العسكرية بعد ثلاثة أسابيع من المعارك مع "جبهة تحرير شعب تيغراي".
صورة من مالي
لكنّ الصورة لا تمتّ بصلة إلى إثيوبيا.
فالعلم الظاهر فيها لا يعود لإثيوبيا بل لمالي، على الرغم من تشابه الألوان. وتتوسّط العلم الإثيوبيّ نجمة صفراء داخل دائرة زرقاء.
وقد وزّعت وكالة فرانس برس الصورة في 19 كانون الثاني/ يناير 2017، وهي تظهر جنوداً يقفون إلى جانب توابيت لضحايا تفجير انتحاريّ استهدف معسكراً للجيش في مدينة غاو شمال مالي أودى بحياة كثر من 70 شخصاً.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا