هذه صورة مشهدٍ تمثيليّ في تظاهرة ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة في لندن سنة 2014
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 مايو 2020 الساعة 14:44
- اريخ التحديث 8 مايو 2020 الساعة 15:23
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة رجلٌ ملتحٍ يرتدي لباساً تقليدياً ويعتمر عمامة إلى جانب نساء منقّبات مقيّدات بسلاسل معدنيّة في ما يوحي بأنّهن مستعبدات. وقد جاء في النصّ المرافق للصورة "داعشي يبيع السوريات والعراقيات في سوق العبيد...تخيّل هذا المنظر في مصر (..) الحمدلله على نعمة الجيش المصري".
حظيت الصورة بأكثر من ألف ومئتي مشاركة من هذه الصفحة، إضافة إلى مئات المشاركات في صفحات أخرى.
مشهدٌ تمثيليّ
أرشد البحث عبر محرّك غوغل إلى الصورة نفسها منشورة في موقع تويتر عام 2014 إلى جانب صورٍ أخرى على أنّها لتحرّكٍ ضدّ تنظيم الدول الإسلاميّة في لندن فيه محاكاة لسوقٍ لبيع العبيد.
بعد استخدام كلمات مفتاح باللغة الانكليزيّة مثل "Slave market London Demonstration"، أرشد البحث إلى مقالات عدّة (3،2،1) تتحدّث عن تحرّكٍ ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة نظّمه ناشطون أكراد في لندن قدّموا فيه مشهداً تمثيلياً عن سوقٍ للعبيد في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2014.
ويظهر الأشخاص أنفسهم في الصورة المتداولة في فيديو نشره موقع "بي بي سي" ضمن تغطيته للتحرّك.
وقال أحد منظّمي الحملة لموقع "نيوزويك" إنّ هدف التحرّك كان إثارة ردّة فعلٍ قويّة لتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها التنظيم في سوريا والعراق.
سبايا في القرن الحادي والعشرين
وقد احتجز تنظيم الدولة الإسلامية أثناء سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق آلاف الفتيات والنساء ، ولاسيما من الأقليّة الأيزيديّة التي يعتبرها جماعة "كافرة"، وقد أصدرت الأمم المتحدة في العام 2016 تقريراً حول هذا الموضوع وما تعرّضت النساء له من بيع متكرّر وفصل عن أطفالهن واستعباد جنسيّ.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا