خبر منح الرئيس التركي جنسية بلده للمسلمين الأويغور لا أصل له من الصحّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 23 ديسمبر 2019 الساعة 10:59
- اريخ التحديث 23 ديسمبر 2019 الساعة 11:14
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
وجاء في الخبر الذي تداوله ما يقارب خمسين ألف مستخدم لموقع فيسبوك في 24 ساعة "أردوغان يعلنها ويمنح جميع مسلمي الأويغور الجنسية التركية وإقامة مجانية دائمة لهم في تركيا".
واستند الخبر إلى "فيديو نشرته وكالات الأنباء العالمية".
وتداولته عشرات الصفحات على موقع فيسبوك وشاركه منها في 24 ساعة فقط ما يقارب خمسين ألف مستخدم.
محنة الأويغور
تواجه الصين انتقادات متزايدة عالمياً على خلفية الشبكة الواسعة من معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ، والتي تؤكد أنها مخصصة لـ"تدريب" السكان، بينما يرى منتقدوها ومنظمات حكومية أنها مخصصة للاحتجاز.
ووصف محتجزون سابقون المنشآت في شينجيانغ بأنها معسكرات تلقين في إطار حملة لمحو ثقافة الأويغور وديانتهم.
وتظهر وثائق حصل عليها "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" ونشرتها 17 وسيلة إعلامية في أنحاء العالم في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، النظام الصارم المعتمد في مراكز الاحتجاز في شينجيانغ وتحكم بكين بكل تفاصيل الحياة في المخيمات حيث يتم احتجاز قرابة مليون من الأويغور وأبناء أقليات أخرى غالبيتهم من المسلمين.
والأويغور واحدة من 56 إتنيةً في الصين، وهم مسلمون بشكل أساسي، ويتحدثون لغة مشتقة من التركية، كما يشكلون نصف عدد سكان إقليم شينجيانغ البالغ 25 مليون نسمة.
موقف أردوغان
كان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان من بين قلّة من القادة المسلمين الذين انتقدوا ممارسات الصين ضد الأيغور، الذين تربطهم بتركيا علاقات لغوية وثقافية.
لكنّ الحديث عن إعلانه منحهم الجنسية لا أصل له من الصحّة، بحسب ما أكّد صحافيو وكالة فرانس برس في أنقرة، إضافة إلى أن الخبر لم تنقله أي وسيلة إعلامية ذات مصداقية، بخلاف ما جاء في الخبر الذي ادّعى أنه يستند على "فيديو نشرته وكالات الأنباء العالمية".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا