صور منتشرة على مواقع التواصل لا علاقة لها بالاضطرابات الأخيرة في تونس
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 19 يناير 2021 الساعة 14:21
- اريخ التحديث 19 يناير 2021 الساعة 15:09
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
بعد ساعات على انطلاق الاضطرابات التي اندلعت بعد أيام على الذكرى العاشرة لسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير، ظهرت على مواقع التواصل باللغة العربية منشورات مرفقة بصور قيل تصريحاً أو تلميحاً إنها ملتقطة أثناء هذه الاحتجاجات.
ووقعت الصدامات في عدة مدن، وأغلبها في أحياء الطبقات العاملة وفي مناطق مهمّشة متضررة بشكل كبير من الأزمة الاقتصادية، لكن لم تعرف أسبابها بالتحديد، إلا أنها تأتي في سياق انعدام استقرار سياسي وتدهور الوضع الاجتماعي في البلاد، في وقت تبدو الطبقة السياسية المنقسمة في حالة شلل.
وإذا كان عدد من المنشورات يحتوي فعلاً على صور مأخوذة من حوادث الأيام الأخيرة، إلا أن بعضها يضمّ صوراً التقطت في سنوات مضت.
صورة سيارة شرطة في طريق مقطوع ينبعث منه الدخان
هذه الصورة ليست حديثة، ولا علاقة لها بما جرى في الأيام الأخيرة في تونس. فقد التقطها مصوّر لوكالة فرانس برس في العام 2018، وهي تُظهر احتجاجات على غلاء الأسعار وزيادة الضرائب.
صورة طريق مقطوع وشباب متجمعين حول الحرائق
أما هذه الصورة التي يظهر فيها طريق مقطوع بالعوائق والنيران وحولها شباب متجمّعون على الأطراف، فهي ليست حديثة أيضاً.
فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة منذ العام 2017 على مواقع إخبارية تونسيّة مرفقة مع أخبار عن احتجاجات في سيدي بوزيد في ذلك العام، غداة مقتل شاب طعناً في المنطقة.
صورة شبان مواجهين للكاميرا ووراءهم نيران مشتعلة
أما الصورة التي يبدو فيها شبان قريبون من عدسة الكاميرا، ووراءهم نيران مشتعلة في وسط الشارع، فقد تبيّن أنها منشورة أيضاً في العام 2017 على أنها تُظهر احتجاجات في ذلك العام في قبلي جنوب تونس.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا