"نتفليكس" لم تكشف نهاية مسلسلاتها في منشورات دعائية لمنع الناس من النزول إلى الشوارع
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 1 أبريل 2020 الساعة 15:00
- اريخ التحديث 1 أبريل 2020 الساعة 16:03
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يضمّ المنشور أربع صور لإعلانات في الشوارع تبدو فيها شخصيات من مسلسلات، كتب على كل واحدة منها باللغة الإنكليزية "spoiler".
بمعنى "إفسادًا لعنصر التشويق"، وتحتها جملة توحي بأنها تكشف الأحداث المرتقبة في المسلسل.
وأرفق المنشور بالتعليق "نتفليكس عملت إعلانات في الشوارع عبارة عن حرق أحداث المسلسلات للذين يخرجون من بيوتهم".
بدأ تداول هذا المنشور في 27 آذار/مارس 2020 وقد حصد من هذه الصفحة وحدها على موقع فيسبوك أكثر من ثلاثة آلاف مشاركة.
نتفليكس تنفي
إلا أن نتفليكس لم تكشف نهاية مسلسلاتها في لوحات إعلانية في الشوارع.
فبعد انتشار الخبر المضلل سارعت نتفليكس ونشرت تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع تويتر قالت فيها "جميلة هي الرسالة التي تدعو لملازمة المنازل" وأضافت وسم #NoSpoilersFromNetflix ما معناه لا إفساد لعنصر التشويق من قبل نتفليكس، موضحة أن هذه الفكرة هي جزء من مشروع طلابي "وهي فكرة خلاقة"، لكن لا علاقة لها بها.
Love the Stay At Home message but #NoSpoilersFromNetflix.
— Netflix US (@netflix) March 26, 2020
These ideas are part of a student project — a creative idea, if we say so ourselves — but they're not real and not from Netflix.
فكيف تطورت الفكرة لتصبح خبرّا مضلّلا؟
أرشد البحث عن مصدر الخبر باستخدام كلمات مثل "Netflix" و "spoiler" إلى موقع بعنوان "ads of the world" يشرح بالتفصيل فكرة هذه اللوحات الإعلانية.
وفي التفاصيل، صمّم طالبان من معهد "ميامي آد سكول " في مدينة هامبورغ الألمانية مشروعاً قائماً على نشر إعلانات في الشوارع تكشف خواتيم المسلسلات المعروضة على نتفليكس لإفسادها على من يخرجون من بيوتهم في ظلّ الحاجة لالتزام المنازل لكبح انتشار الوباء.
وفي 25 آذار/مارس 2020 نشر المعهد مقطع فيديو للترويج لهذه الفكرة، وهو يتضمن نفس صور المنشور المضلّل الذي ظهر بعد يوم واحد.
وأشارت المدرسة في خانة الوصف أن الفكرة لم تنفّذ.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا