الخبر المتداول عن ارتطام جِرم فضائي بالأرض لا أصل له من الصحّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 يناير 2021 الساعة 15:16
- اريخ التحديث 18 يناير 2021 الساعة 15:35
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في المنشور: "وكالة ناسا: كويكب خطير يقترب من الأرض، ورجّحت الوكالة أن الاصطدام سيكون السبت المقبل"، وشاركه مئات المستخدمين على موقعي فيسبوك وتويتر.
بدأ انتشار هذا الخبر في الثاني عشر من الشهر الجاري، أي أن المقصود بيوم "السبت المقبل" هو الواقع في السادس عشر من كانون الثاني/يناير، أي السبت الماضي، وهو يوم لم تُسجّل فيه أي ظاهرة فلكيّة نادرة تُذكر ولم يُسجّل فيه أي حادث ارتطام مثل الذي تحدّثت عنه المنشورات المضللة.
ويبدو أن بعض هذه الأخبار تظهر أولاً على مواقع التواصل على سبيل السخرية، في إشارة إلى توالي المصائب على الأرض، لكنها تنتقل في ما بعد إلى صفحات أخرى على أنها معلومات وتحذيرات حقيقية.
هل قالت وكالة الفضاء الأميركية شيئاً من هذا القبيل؟
كثيراً ما تحتل صفحات مواقع التواصل شائعات مماثلة لا أساس لها من الصحّة.
في المقابل، يشدد العلماء المعنيّون بمراقبة الأجرام القريبة من الأرض أنه لا يوجد أي خطر مماثل في المئة سنة المقبلة.
وتجهد وكالات الفضاء دائماً لتبديد هذه الشائعات التي تثير الذعر في نفوس الكثيرين.
وللتأكّد من زيف هذه الادعاءات، يمكن زيارة موقع Sentry الذي أنشأته وكالة الفضاء الأميركية لمراقبة الكويكبات، وهو يعرض كلّ المعلومات عن مسار الكويكبات وحجمها وسرعتها والتواريخ التي تقترب فيها من الأرض.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا