هذه الصور لا علاقة لها بليبيا وهي ملتقطة إثر فشل محاولة الانقلاب في تركيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 17 يونيو 2020 الساعة 17:06
- اريخ التحديث 17 يونيو 2020 الساعة 17:45
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في هذه المنشورات "40 أسيراً تركياً في قبضة الجيش الليبي بعد قصف تحرّكاتهم من طائرات مجهولة".
وأرفقت المنشورات بعدد من الصور، يظهر فيها أشخاص بلباس عسكري في أوضاع توحي بأنهم واقعون في الأسر أو الاعتقال.
وجمعت هذه المنشرات مئات المشاركات من صفحات عدّة على موقع فيسبوك وتويتر.
تركيا وليبيا
ظهرت هذه الصور في هذا السياق على مواقع التواصل باللغة العربية في وقت تواصل قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من تركيا الضغط على قوات المشير خليفة حفتر المدعوم من مصر والسعودية والإمارات.
وقد ساعدت تركيا، ولاسيما بطائراتها المسيّرة ومنظوماتها الدفاعية، قوات حكومة الوفاق التي تعترف بها الأمم المتّحدة على تحقيق انتصارات هامة في الأسابيع الأخيرة على الحكومة الموازية التي يدعمها حفتر في شرق البلاد.
حقيقة الصور
لكن هذه الصور ليست ملتقطة في ليبيا، ولا علاقة لها بالصراع الدائر هناك، بل هي مصوّرة في تركيا في العام 2016.
والتقطت هذه الصور على إثر محاولة الانقلاب الفاشلة ضدّ الرئيس رجب طيّب أردوغان في منتصف تموز/يوليو من ذلك العام.
وبعد ساعات على فشل الانقلاب، أوقف مئات الجنود والضباط المشتبه في ارتباطهم بهذا التمرّد العسكري، مع عودة الأمور إلى سيطرة السلطات.
ونشرت وسائل إعلام تركيّة وعربيّة وأجنبية هذه الصور نفسها على أنها لتوقيف جنود مرتبطين بالانقلاب أو مطاردتهم من قبل المحتجّين على الانقلاب (1,2,3).
وسبق أن دقّقت صفحة متصدّقش المتخصصة بالتدقيق بالأخبار الكاذبة بهذه الصور وأشارت إلى مصادرها الحقيقية.
وسبق أن انتشرت صورة على أنها لأسرى أتراك في ليبيا، وقد وضّح حقيقتها فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في هذا التقرير.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا