(AFP / Fabrice Coffrini)
المنتدى الاقتصادي العالمي لم يصدر ترتيباً عالمياً لناحية جودة التعليم للعام 2021
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 مايو 2021 الساعة 12:10
- اريخ التحديث 9 مايو 2021 الساعة 12:13
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
أرفق المنشور برسم بيانيّ بعنوان "جودة التعليم عالمياً وعربياً"، منسوب إلى منتدى دافوس أو المنتدى الاقتصادي العالمي، جاء فيه أن قطر احتلت المرتبة الأولى عربياً والرابعة عالمياً تليها الإمارات فلبنان.
وجاء في النصّ لمرافق للرسم البيانيّ أنّ الأردن انحدر مستواه في حين احتلت مصر المرتبة ما قبل الأخيرة أي المرتبة 139 من أصل 140 دولة شملها التصنيف.
لكن المنتدى الاقتصادي العالمي لم يصدر تقريره للعام 2021.
وسبق أن أشار المنتدى لوكالة فرانس برس رداً على أحد المنشورات المضللة أن كلّ التقارير الرسميّة التي تشمل جميع الدول تصدر على موقعه الرسمي وحسب. وهذا ما لا ينطبق على التصنيف المتداول المزعوم للعام 2021.
تقارير المنتدى
وينشر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريراً سنوياً يتضمن مؤشر التنافسية العالمية الذي يُحدد على ضوء جملة من العناصر، منها التعليم. وآخر هذه التقارير كان عن العام 2020.
وكان ذاك التقرير، عن العام 2020، إصداراً خاصاً بعنوان "أداء البلدان في طريقها إلى التعافي" في ظل تفشّي كوفيد -19. ولم يتضمّن تصنيفاً للعام لأسباب عدّة منها غياب بيانات منظمات دولية عديدة.
أما تقرير العام 2021 فلم يصدر بعد.
وتدخل جودة التعليم ضمن مؤشر التنافسية العالمية وليست مؤشراً بحد ذاته. وفي التقرير عن مؤشر التنافسية العالمية للعام 2019، احتلت قطر المرتبة التاسعة والعشرين عالمياً أما مصر فاحتلت المرتبة الثالثة والتسعين من أصل 141 بلداً شملها التقييم.
كيف ظهر الرسم البياني المتداول إذاً؟
أظهر التفتيش عن الرسم البياني المتداول - باستخدام محركات البحث - أنه منشور منذ العام 2017.
وأعيد استخدامه ليبدو أنه حديث. مع ذلك، وبالعودة إلى تصنيف المنتدى الاقتصادي الدولي للعام 2017-2018 احتلت قطر المرتبة الخامسة والعشرين عالمياً، وليس الرابعة، في حين كانت مصر في المرتبة المئة، وليس 131.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا