(Getty Images via AFP / Fabrizio Villa)
أخبار مضلّلة تثير الذعر على مواقع التواصل عن سحابة ثاني أكسيد الكبريت التي تمرّ فوق الشرق الأوسط
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 أبريل 2021 الساعة 16:07
- اريخ التحديث 5 أبريل 2021 الساعة 16:36
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
ففي أقل من 24 ساعة، تناقلت منشورات ومقالات خبر مرور سحابة غاز ثاني أكسيد الكبريت، الناتجة عن ثوران بركان إتنا الإيطاليّ، فوق سوريا والعراق ولبنان.
وتضمّنت هذه المنشورات والمقالات تحذيرات نُسبت إلى أخصائيين وجهات علميّة من "عبور كتلة ضخمة من غاز ثاني أكسيد الكبريت السامّ خلال الساعات القليلة القادمة"، وحذّرت من أضرار هذا الغاز الذي قد "يؤدي إلى تهيّج أغشية العين والجهاز التنفسي، ويمكنه الذوبان في قطرات الماء ليكوِّن المطر الحمضي الضار".
أثارت هذه المنشورات القلق، في ظلّ ما يعيشه سكّان هذه المنطقة منذ أكثر من عام تداعيات فيروس كورونا وأزمات اقتصاديّة ومعيشيّة متتالية.
معلومات مضلّلة
لكن جهات علميّة وخبراء من سوريا والأراضي الفلسطينية ولبنان نفوا صحّة هذه المعلومات، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محليّة.
وقال جورج متري، الأستاذ الجامعي المتخصّص بالشؤون البيئية: "هذه السحابة تمرّ على ارتفاعات عالية، أي أعلى من المستوى الذي نتنشّقه. وبالتالي لا خطر مباشراً على صحة الإنسان".
وأضاف في حديث لخدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس: "أما الخطر الناجم عن إمكان سقوط أمطار حمضيّة (بسبب اختلاط المطر بغاز ثاني أكسيد الكبريت في السحابة)، فهو أيضاً مستبعد، لأن هطول الأمطار غير متوقّع حالياً، والسّحابة بدأت تتبدّد".
ودعا جورج متري، الذي يدير برنامج الأراضي والموارد الطبيعية في جامعة البلمند اللبنانيّة، إلى عدم استقاء هذا النوع من المعلومات ممّا يُنشر على مواقع التواصل، بل العودة إلى الخبراء والمصادر الموثوقة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا