هذه الصورة لصلاة تحت مئذنة مهدّمة في قطاع غزة التقطها المصوّر الفلسطيني محمد سالم
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 ديسمبر 2020 الساعة 10:00
- اريخ التحديث 14 ديسمبر 2020 الساعة 11:10
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة أشخاص يصلّون تحت مئذنة هوت بسبب قصف، على ما يبدو من تفاصيل الصورة.
وجاء في التعليقات المرافقة: "مصوّر أوروبي غير مسلم التقط هذه الصورة، سألوه عن السبب فأجابهم: يستطيعون إسقاط المآذن لكنهم لا يستطيعون إسقاط الإسلام".
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهرت هذه الصورة على موقعي فيسبوك وتويتر مرّات عدّة في السنوات الماضية وحصدت آلاف المشاركات، وعادت إلى الظهور مجدّداً في الآونة الأخيرة.
لكن الصورة في الحقيقة لم يلتقطها مصوّر أوروبي غير مسلم، كما جاء في المنشورات المتداولة، بل هي للمصوّر الفلسطيني محمد سالم الذي يعمل في قطاع غزة لحساب وكالة رويترز.
والتقطت الصورة أثناء صلاة الجمعة في الخامس عشر من آب/أغسطس من العام 2014.
وشنّت إسرائيل في الثامن من تموز/يوليو 2014 عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، قالت إنها لوقف إطلاق الصواريخ وتدمير أنفاق حفرت إنطلاقاً من القطاع.
وبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في غزّة، دُمّرت المئذنة في أواخر الشهر ذاته بغارة إسرائيليّة.
واستمرّت هذه الحرب خمسين يوماً، وأسفرت عن سقوط 2251 قتيلاً فلسطينياً معظمهم من المدنيين، و74 قتيلا من الإسرائيليين جميعهم تقريباً من العسكريين، وكانت الأكثر دموية ودماراً بين الحروب الثلاث على القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه عام 2007.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا