هذه الصورة ليست لطفلة مصريّة مفقودة بل هي واحدة من منشورات هدفها جذب التفاعل على مواقع التواصل
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 11 يونيو 2021 الساعة 17:10
- اريخ التحديث 11 يونيو 2021 الساعة 17:11
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضّمن المنشور صورة لطفلة يبدو أنّها تبكي وجاء في النصّ المرافق لها باللهجة المصريّة "هذه الفتاة وجدتُها في محطّة مترو المعادي وهي لا تتوقّف عن البكاء ولا تنطق سوى اسمها وكلمتي بابا وماما".
وأرفق المنشور بطلب مشاركة الصور على أوسع نطاق للوصول إلى أهل الطفلة. وبالفعل حصدت الصورة آلاف المشاركات في صفحات عدّة على موقع فيسبوك.
وغالباً ما تسعى بعض الصفحات للترويج لنفسها لجذب مزيد من التفاعل وحصد مكاسب ماديّة من خلال هذا النوع من المنشورات، فهل ينطبق ذلك على هذه الصورة؟
صورة مقتطعة من فيديو هزليّ
أرشد التفتيش إلى أنّ صورة الفتاة المستخدمة في المنشورات مقتطعة من فيديو نشر في السنوات الماضية. وتعود أقدم نسخة منه عثر عليها صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في فرانس برس إلى العام 2015. ما يؤكّد أنّ الصورة ليست لطفلة مفقودة حديثاً كما ادّعت المنشورات المضلّلة.
وتظهر في الفيديو فتاة في نقاش طريف مع والدها حول مساحيق التجميل، وأفادت مواقع إخبارية عدّة أنّ الفتاة أردنيّة مقيمة في تكساس (2,1).
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا