هذه الصورة تظهر جنوداً مسلمين من الهند قاتلوا مع بريطانيا في الحرب العالميّة الأولى
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 3 نوفمبر 2020 الساعة 15:31
- اريخ التحديث 3 نوفمبر 2020 الساعة 15:45
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة باللونين الاسود والأبيض عشرات الرجال وهم يؤدّون الصلاة في ما يبدو أنّه حديقة، وتظهر في الخلفيّة مجموعة من السيدات الجالسات.
الصورة من الحرب العالمية الثانية لمقاتلين مسلمين جلبتهم فرنسا من المستعمرات ليقاتلوا معها ويدافعوا عنها
— Muhammet Erdoğan - محمد أردوغان ?? (@Muhamed_Erdogan) October 29, 2020
هنا هم يصلون قبل أن يقع استعمالهم كدروع بشرية ضد الألمان
وقتها لم يكن لفرنسا مشكلة لا مع دينهم أو صلاتهم
حقبةمأساوية للمسلمين وتاريخ قذر لأوروبا عامة وفرنسا خاصة
يجب ان لا ننسى
وجاء في النصّ المرافق "الصورة من الحرب العالمية الثانية لمقاتلين جزائريين مسلمين جلبتهم فرنسا من المستعمرات ليقاتلوا معها ويدافعوا عنها هنا هم يصلون قبل أن يستخدموا كدروع بشرية ضد الألمان".
وأضاف المنشور "وقتها لم يكن لفرنسا مشكلة لا مع دينهم أو صلاتهم...حقبة مأسوية للمسلمين وتاريخ قذر لأوروبا عامة وفرنسا خاصة يجب أن لا ننسى".
تنتشر هذه الصورة مع استمرار الاحتجاجات في دول إسلامية عدّة بعد دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم العلمانية التي تجيز الحقّ في التجديف، وذلك بعد قتل أستاذ جامعي بقطع رأسه بيد إسلامي متطرف لعرضه رسوماً كاريكاتورية تظهر النبيّ محمد على طلابه أثناء درس يتناول حرية التعبير.
مقاتلون في صفوف الجيش البريطاني
لكنّ هذه الصورة لا علاقة لها بفرنسا.
فقد أرشد التفتيش عنها إلى أنّها تعود لمقاتلين من الهند خدموا في صفوف الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى.
ونشرت الصورة على موقع غيتي إيمادجز، وجاء في النصّ المرافق لها "مجموعة من الجنود الهنود الذين يخدمون مع الجيش البريطاني يصلّون أمام مسجد شاه جاهان (جنوب لندن) خلال عيد الأضحى عام 1916" أي خلال الحرب العالميّة الأولى.
وقد شارك حوالى مليون ونصف جنديّ من الهند في الحرب العالميّة الأولى ضمن صفوف الجيش البريطانيّ من بينهم 400 ألف مسلم (3,2,1).
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا