هذه الصورة ليست لطاقم طبّي منهك في لبنان بل هي منشورة قبل أشهر على أنها في ماليزيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 12 يناير 2021 الساعة 17:51
- اريخ التحديث 13 يناير 2021 الساعة 13:50
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة أفراد طاقم طبيّ ممدين أرضاً بملابس واقية، وتبدو عليهم ملامح التعب. وجاء في التعليق المرافق "ارحموا الطاقم الطبي. هذه الصورة أخذت اليوم في مستشفى رفيق الحريري الحكومي (لبنان)".
مستشفيات لبنان تخطت طاقتها الاستيعابية
انتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر قبيل إعلان لبنان في 11 كانون الثاني/يناير حالة طوارئ صحية بعد تسجيل معدلات إصابات قياسية بفيروس كورونا، متخذاً تدابير أكثر صرامة في ما يتعلّق بالاغلاق العام على رأسها منع تجول لنحو أسبوعين وتقليص حركة المسافرين عبر مطار بيروت.
ورغم تخطّي مستشفيات رئيسية في لبنان طاقتها الاستيعابية بحسب ما أفاد مسؤولون وأطباء في الأيام الأخيرة، إلا أن الصورة ليست ملتقطة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت.
حقيقة الصورة
فقد أرشد التفتيش عبر محرّكات البحث، إلى الصورة نفسها منشورة عبر تويتر في 22 آذار/مارس 2020 على أنّها تُظهر طاقماً طبياً ماليزياً في حالة إرهاق في خضمّ مواجهته فيروس كورونا.
Burnout teruk dah nampaknya frontline @KKMPutrajaya kesian tengok.
— Khairul Azri (@mkhairulazri) March 22, 2020
Ya Allah, Ya Tuhanku, berikanlah mereka kekuatan, permudahkanlah urusan mereka dan hilangkanlah bala wabak dari tanah air tercinta ini.
Amin.#StayAtHome #MovementControlOrder pic.twitter.com/LGo3CgLQIH
وأعادت مواقع ماليزية نشر الصورة ضمن أخبارٍ تناولت فيها الوضع الوبائي والاستشفائي في ماليزيا خلال مواجهتها تفشي وباء كوفيد-19.
ولم يتسنّ لصحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس التأكّد من أنّ الصورة ملتقطة بالفعل في ماليزيا، لكنّ انتشارها في شهر آذار/مارس 2020 ينفي أن تكون ملتقطة حديثاً في لبنان.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا