البابا فرنسيس أثناء لقائه الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان في 5 شباط/فبراير 2018 (AFP / Alessandro Di Meo)

هذا الكرسي الذي يجلس عليه إردوغان لم يُجلب خصيصاً له بل هو المستخدم لزوّار البابا

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية صورة للرئيس التركي رجب طيّب إردوغان مجتمعاً مع البابا فرنسيس وجالساً على كرسيّ أبيض كبير، قائلين إن هذا الكرسيّ جُلبَ له خصيصاً بعدما رفض الجلوس على كرسيّ صغير مخصّص عادة للزوّار من قادة الدول. لكن الادعاء غير صحيح، إذ تُظهر صور عدّة زواراً للبابا، من بينهم رؤساء ومسؤولون، جالسين على الكرسيّ نفسه.

وجاء في التعليق المرافق للصورة "فوجئ إردوغان أن كرسي ضيف البابا صغير بالنسبة لكرسي البابا، فرفض أن يجلس حتى يأتوه بكرسي في نفس الحجم رغم أنهم أكدوا له أن كل رؤساء العالم وملوكه جلسوا على نفس الكرسي حتى ترامب، إلا أنه أجاب لا رئيس تركيا لا".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 10 شباط/فبراير من موقع فيسبوك

وبدأ انتشار الصورة في 5 شباط/فبراير 2018 يوم التقى الرئيس التركي في الفاتيكان البابا فرنسيس، وأعيد التداول بها حديثاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

والتقط مصوّر لوكالة فرانس برس في الفاتيكان صورة مشابهة يظهر فيها الحبر الأعظم مستقبلاً الرئيس التركي، وكلاهما جالس على كرسيّ أبيض كبير.

Image
البابا فرنسيس أثناء لقائه الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان في 5 شباط/فبراير 2018 (أليساندرو دي ميو / ا ف ب)

لكن هذا الكرسيّ الأبيض الذي جلس عليه إردوغان لم يُجلب له خصيصاً، كما قيل في المنشورات المضللّة، إذ تُظهر صور كثيرة قادة ومسؤولين جالسين عليه نفسه.

Image
البابا فرنسيس أثناء لقائه الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز في 31 كانون الثاني/يناير 2020 (ريمو كاسيلي / ا ف ب )
Image
البابا فرنسيس أثناء لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني في 16 كانون الثاني/يناير 2016 (أندرو ميديشيني / ا ف ب)

 

Image
البابا فرنسيس أثناء لقائه رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش في 6 شباط/فبراير 2020 (أليساندروا دي ميو / ا ف ب )

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا