قرار منطقة بريمن الألمانية بفتح باب استقبال 100 لاجئ سوري أُسيء فهمه على مواقع التواصل
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 12 أبريل 2021 الساعة 17:12
- اريخ التحديث 12 أبريل 2021 الساعة 17:35
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في الخبر المتداول منذ أيام على موقعي فيسبوك وتويتر ومواقع إلكترونيّة: "اعتباراً من يوم الاثنين في 12 نيسان/أبريل 2021، سوف يُسمح للاجئين السوريين بإحضار عائلاتهم إلى مدينة بريمن (في ألمانيا) حتى ولو كانوا من خارج نطاق الأسرة المباشرة، بشرط أن يستطيعوا تأمين المعيشة ولكن غير قادرين على تأمين التكاليف الصحيّة".
وأضافت بعض المنشورات: "يُسمح حالياً بسفر حتى حدّ مئة شخص من العائلة".
السلطات المحليّة تنفي
لكن السلطات المحليّة في بريمن نفت أن تكون فتحت باب استقبال مئة شخص من عائلة كلّ لاجئ سوري.
وقالت متحدثة باسم المجلس المحلّي في بريمن لخدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس الاثنين: "مئة شخص هو العدد الإجمالي (لمن ستستقبلهم المدينة من أقارب اللاجئين السوريين الموجودين فيها)، وليس معنى ذلك أن كلّ لاجئ يمكنه أن يحضر مئة شخص" من أقاربه.
التباس في فهم القرار
بحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا الخبر في التاسع من نيسان/أبريل الحالي، وذلك بعدما نشرت مسؤولة محليّة في بريمن من أصل سوري حيثيات القرار الذي اتخذته السلطات المحليّة بفتح باب استقبال أقارب اللاجئين السوريين المقيمين هناك.
وجاء في منشور المسؤولة المحليّة: "يُسمح حالياً بسفر 100 شخص، على سبيل المثال الإخوة والأخوات وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وبناتهم".
وقد تكون هذه الجملة سبّبت التباساً لدى بعض المستخدمين، فظنّوا أن المقصود هو 100 شخص لكلّ لاجئ، فظهر بذلك المنشور الخطأ.
لكن المسؤولة المحليّة عادت وأوضحت في فيديو نشرته على صفحتها أن القرار يتحدّث عن مئة شخص في المجموع، وليس عن مئة شخص لكلّ لاجئ.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا