هذه الصورة ليست لكاسحة ألغام مصريّة بل أميركيّة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لكاسحة ألغام ادعى ناشروها أنها مصريّة الصنع ومُلتقطة في مدينة الشيخ زويد في سيناء. صحيح أن الجيش المصريّ يخوض معارك في شبه جزيرة سيناء مع مسلّحين ومتشدّدين، إلا أن الصورة للجيش الأميركي، وهي ملتقطة في كاليفورنيا.

يظهر في الصورة جنديّ يجلس على ظهر كاسحة ألغام ضخمة، وجاء في التعليق المرافق "كاسحة الألغام مصرية الصنع في الشيخ زويد. تحيا مصر وجيش مصر".

ونال المنشور مئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر.

الجيش المصريّ في سيناء

يتمتّع الجيش المصري بقوّة تجعله في قائمة أقوى جيوش العالم، وهو خاض حروباً بريّة عدّة أبرزها في تشرين الأول/أكتوبر 1973 عندما تمكّن من عبور قناة السويس واستعادة مساحات واسعة من شبه جزيرة سيناء.

ومنذ شباط/فبراير 2018، أطلقت القوّات المسلحة المصريّة عملية واسعة النطاق ضد مسلّحين ومتشدّدين في شمال سيناء والصحراء الغربية.

إلا أن صورة كاسحة الألغام المتداولة على أنها من سيناء غير صحيحة، فما حقيقتها؟

كاسحة ألغام أميركية

أرشد التفتيش عن الصورة على محركات البحث إلى النسخة الأصليّة منها منشورة على موقع وزارة الدفاع الأميركية سنة 2019.

وجاء في التعليق المرافق أن الصورة مُلتقطة خلال تدريب بالذخيرة الحيّة في مركز فورت أروين في ولاية كاليفورنيا بتاريخ 12 حزيران/يونيو 2019.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 23 آذار/مارس من موقع وزارة الدفاع الأميركية

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا