منظمة العفو لم تستنكر عرضاً للشرطة المصريّة في هذه التغريدة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 19 أكتوبر 2020 الساعة 17:02
- اريخ التحديث 19 أكتوبر 2020 الساعة 17:33
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي تغريدة لمنظمة العفو الدوليّة باللغة الإسبانيّة مرفقة بصورة من عرض تخرج طلاّب شرطة في مصر على أنّها تستنكر العرض لأنّه مخيف. لكنّ الترجمة العربيّة للتغريدة غير صحيحة فالمنظّمة لم تستنكر العرض، بل استنكرت مقارنته بمسيرات المثليين لأنه في مصر "يُسجن الأفراد بسبب ميولهم أو هويّتهم الجنسيّة".
تبدو في الصورة تغريدة لمنظمة العفو الدوليّة باللغة الإسبانيّة مرفقة بصورة من عرض تخرّج دفعة 2020 من كليّة الشرطة المصريّة.
بدأ انتشار الصورة بعد إقامة العرض في 15 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، وقد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً الجزء المتعلّق بكمال الأجسام حيث يظهر عناصر الشرطة عراة الصدور يستعرضون عضلاتهم على آليّات تمرّ أمام المنصّة الرئيسيّة.
وقد جاء في النصّ المرافق "منظمة العفو الدولية في إسبانيا تقول إنّ العرض العسكري لحفلة تخرج طلاب الشرطة المصرية مفزع ومخيف وتدينه وتستنكره".
ترجمة غير صحيحة
تبيّن من خلال البحث في حساب منظّمة العفو الدوليّة باللغة الإسبانيّة على تويتر أنّ التغريدة حقيقيّة، لكنّ ترجمة النصّ غير دقيقة.
Esta imagen del desfile de la policía egipcia se ha vuelto viral y la han comparado con el Orgullo #LGBTI, ¡pero nada más lejos de la realidad! ?
— Amnistía Internacional España (@amnistiaespana) October 16, 2020
En Egipto se detiene y enjuicia a personas por su orientación sexual o identidad de género: https://t.co/iH3BWrAHOV pic.twitter.com/uuRDeIFUA1
وما جاء فعلاً في المنشور ترجمته "جرى تداول هذه الصورة لاستعراض الشرطة المصرية على نطاق واسع وقورنت بمسيرات المثليين، لكنّ هذا لا يمتّ إلى الواقع بصلة ففي مصر يسجن الأفراد بسبب ميولهم أو هويّتهم الجنسيّة".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا