هذه الصورة تظهر هجوماً في اليمن عام 2019 ولا علاقة لها بالجيش السوداني
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 ديسمبر 2020 الساعة 14:00
- اريخ التحديث 18 ديسمبر 2020 الساعة 14:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة عدد من العسكريين المصابين ويبدو الدخان متصاعداً من المكان ما يوحي أنّ الصورة التقطت بعد تعرّضهم لهجوم. وقد جاء في النصّ المرافق لها "مقتل 4 عسكريين سودانيين باشتباكات مع ميليشيات إثيوبية على الشريط الحدودي" وجاء في تعليقات أخرى "مشهد استشهاد ضباط بالقوات المسلحة السودانية وعدد من الجنود في كمين نصبه لهم الجيش الإثيوبي في منطقة عبد الرافع المتاخمة لإقليم تيغراي".
مقتل جنود سودانيين في كمين
بدأ انتشار الصورة بعد إعلان القوات المسلحة السودانية أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين داخل الحدود السودانية في منطقة أبو طوير الحدودية شرق ولاية القضارف، مساء الثلاثاء 15 كانون الأول/ديسمبر 2020، متهمة الميليشيات الإثيوبية بتنفيذه. وتحدثت الصحف السودانية عن مقتل أربعة جنود وإصابة 12 آخرين في الكمين.
ويشهد السودان، ولا سيما ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا، أزمة إنسانية كبيرة بعد وصول 50 ألف لاجئ إليها هرباً من الحرب في إقليم تيغراي، وفقًا للأمم المتحدة. فقد شنت القوات الفيدرالية الإثيوبية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 28 منه حملة عسكرية على إقليم تيغراي بعد توتر مع الحزب الحاكم فيه.
صورة قديمة من اليمن
لكنّ الصورة لا تمتّ بصلة إلى ما يجري على الحدود السودانيّة.
فقد أرشد التفتيش عنها إلى أنّها منشورة في مواقع إخباريّة عدّة في أوائل شهر آب/ أغسطس من العام 2019 (2،1). وجاء في النصوص المرافقة لها أنها تظهر هجوماً نفّذه الحوثيون في عدن، وقد وزّعتها وكالة رويترز.
وفي حينها قُتل 20 شرطياً على الأقل الخميس في هجومين استهدفا قوات الأمن في عدن في جنوب اليمن.
واستهدف هجوم انتحاري مركزاً للشرطة في وسط عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا، وقد اتّهمت قوات الأمن جهاديين بتنفيذه.
أما الهجوم الثاني الذي تبنّاها المتمرّدون الحوثيون فقد استهدف ثكنة الجلاء الواقعة على بعد 20 كلم غرب عدن، وقد تم بواسطة صاروخ بالستي وطائرة مسيرة بحسب ما أوضحت مصادر أمنية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا