هذه الصورة لإفطارٍ في باحة المسجد الأقصى منشورة قبل سنوات ولا علاقة لها بالاشتباكات الأخيرة

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعيّ صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر إفطار الصائمين في باحة المسجد الأقصى، وذلك بعد مواجهات بين الشرطة الإسرائيليّة ومتظاهرين فلسطينيين في القدس الشرقية، هي الأعنف منذ سنوات. لكنّ الصورة منشورة منذ أكثر من ثلاث سنوات ولا علاقة لها بما يحدث حالياً في المدينة المقدّسة.

يبدو في الصورة عشرات الأشخاص يجلسون في دوائر متجاورة لتناول الطعام في باحة مسجد قبّة الصخرة.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2021 عن موقع فيسبوك

وقد جاء في النصّ المرافق "من إفطار الصائمين في القدس اليوم (23 نيسان/أبريل الحالي)... عزّ بغداد ومصر والشام.. من رمى القدس رمى البيت الحرام"، وذلك في إشارة إلى المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في القدس الشرقية مساء الجمعة في 23 نيسان/أبريل الحالي جرح خلالها أكثر من مئة فلسطيني وعشرين شرطياً إسرائيلياً.

مواجهات في القدس الشرقية

وبدأت الصدامات الخميس بعد تظاهرة ليهود متشددين هتفوا خلالها "الموت للعرب" أمام باب العمود، أحد مداخل القدس الشرقية. وسار الفلسطينيون ردّا عليها بتظاهرة احتجاجية في القدس الشرقية حصلت خلالها المواجهات مع الشرطة.

وبعد صلاة الجمعة التي شارك فيها عشرات الآلاف من المسلمين في باحة الأقصى، استؤنفت المناوشات، إذ قام شبان فلسطينيون برشق الشرطة بعبوات المياه والحجارة.

صورة قديمة 

لكنّ الصورة لا علاقة لها بما يحدث حالياً في القدس. 

فقد أرشد البحث إلى أنّها منشورة في صفحات عدّة على مواقع التواصل خلال السنوات الماضية، وتعود أقدم نسخة للصورة عثر عليها صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس إلى سنة 2017

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2021 عن موقع إنستغرام

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا