
(Photo by - / SUEZ CANAL AUTHORITY / AFP) (AFP / -)
مجلة التايم لم تستخدم على غلافها صورة الجرّافة إلى جانب السفينة التي علقت في قناة السويس
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 30 مارس 2021 الساعة 16:31
- اريخ التحديث 30 مارس 2021 الساعة 17:18
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
بعد يومين على جنوح السفينة، وزّعت هيئة قناة السويس في 25 آذار/ مارس 2021 صورة لجرافة تعمل قرب الناقلة الجانحة. وحظيت هذه الصورة بانتشار واسع وأثارت جدلاً بين المستخدمين، إذ أعاد البعض نشرها على سبيل السخرية للقول إن السلطات المصريّة تحاول دفع ناقلة ضخمة بجرّافة صغيرة، فيما حيّا مستخدمون آخرون شجاعة سائق الجرّافة الذي كان يعمل على إزالة الوحول من حول مقدّمة السفينة في ظروف خطرة.
إثر ذلك، ادّعى مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي أن مجلّة تايم وضعت الصورة على غلافها. وعلّق ناشروها بالقول إنّ المجلّة الأميركية "كرّمت سائق هذه الآليّة بوضع الصورة على غلافها، وفي مصر لا يُعطى الرجل حقّه…صورة معبّرة عن عظمة الإنسان المصري".
بدأ انتشار صورة الغلاف هذه في 29 آذار/ مارس 2021 مع نجاح عمليّة تعويم السفينة الجانحة منذ أسبوع في قناة السويس واستئناف حركة الملاحة.

وجنحت سفينة الحاويات "إم في إيفر غيفن" وتوقفت في عرض مجرى قناة السويس فأغلقته بالكامل، ما عطّل الملاحة في الاتجاهين.
وكانت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.
وأدّى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل والتسبب بتأخير بالغ في عمليات تسليم النفط ومنتجات أخرى بالإضافة إلى خسائر بمليارات الدولارات.
غلاف مركّب
لكنّ مجلّة التايم لم تضع هذه الصورة على غلافها.
فلدى زيارة الموقع الإلكتروني للمجلّة الأميركيّة يمكن العثور على آخر غلاف صادر يوم الإثنين 29 آذار/مارس 2021 والمخصص لمناهضة العنف ضد الآسيويين في الولايات المتحدة. ولا أثر لصورة السفينة العالقة في قناة السويس والجرافة إلى جانبها عليه.

ويمكن الاطلاع على غلافات مجلة التايم عبر هذا الرابط.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا