هذه الصورة تظهر الرئيس البرازيليّ متأثراً خلال إلقاء خطابٍ عام 2019
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 25 مارس 2020 الساعة 06:00
- اريخ التحديث 25 مارس 2020 الساعة 18:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: أف ب أستراليا, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
حظيت الصورة بأكثر من سبعة آلاف و300 مشاركة عبر هذه الصفحة فقط في موقع فيسبوك، إضافة إلى آلاف المشاركات عبر صفحات أخرى. كما انتشرت عبر موقع تويتر.

وجاء في النصّ المرافق للصورة "أنظروا إلى الرئيس الباكي بعد أن سخرت دولته مما يحدث خارج أراضيها...الآن يبكي لعدم وجود مدافن تستوعب 700 يومياً… اتعظوا...إيطاليا تنهار".
آلاف الوفيات في إيطاليا
وقد تسبّب فيروس كورونا المستجدّ بأكثر من 6 آلاف وفاة خلال شهرٍ واحد في إيطاليا، بحسب هذا التقرير لفرانس برس.
وأودى بحياة أكثر من 16 ألفاً حول العالم منذ انتشاره، بحسب بيانات منظمة الصحّة العالميّة بتاريخ 25 آذار/مارس 2020.
لكنّ الصورة لا علاقة لها بالرئيس الإيطاليّ سيريجو ماتّاريلّا أو بالفيروس، فهي تعود للرئيس البرازيليّ جاير بولسونارو.

لمَ بكى الرئيس البرازيليّ؟
أرشد البحث عن الصورة المتداولة، عبر محرّك غوغل إلى الصورة نفسها منشورة على موقع Poder360 البرازيليّ الإخباريّ بتاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر 2019، وقد التقطها المصوّر العامل في الموقع سيرجيو ليما.

وجاء في التقرير المرافق للصورة أنّ بولسونارو تأثّر خلال إلقاء كلمة خاصة بعيد الشكر في قصر بلانالتو الرئاسيّ في البرازيل عندما تذكّر لحظة تعرّضه للطعن خلال الحملة الانتخابية لعام 2018.
وقد نشر حساب القصر الرئاسيّ البرازيليّ، بتاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر 2019 عبر يوتيوب، مقطعاً مصوراً للخطاب تبدو فيه لحظة البكاء نفسها الظاهرة في الصورة.
جاء في النصّ المرافق أنّ بولسونارو تذكّر خلال خطاب عيد الشكر وجوده في المستشفى بعد تعرّضه للطعن طالباً من الله ألا يترك ابنه يتيماً.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا