هذه الصورة ليست لانتشال الطفل المغربي ريان من البئر بل لانتشال طفل سوري قبل سنوات
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 فبراير 2022 الساعة 13:08
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة مجموعة من رجال الإنقاذ وهم ينتشلون طفلاً من بين الركام وقد غطى وجهه الغبار.
وكتب في التعليق المرافق "الحمد لله خرج الطفل ريان بسلام، بفضل الله ثم دعوات الناس من كافة أنحاء العالم".
حصدت الصورة آلاف التفاعلات على موقع فيسبوك في وقت يخطف فيه مصير الطفل ريان الأنفاس في المغرب والعالم.
وكان الطفل البالغ خمس سنوات سقط عرضاً ليل الثلاثاء في هذه البئر ذات القطر الضيق التي يصعب النزول فيه، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمال)، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وبعد الانتهاء من حفر نفق بعمق 32 متراً يوازي البئر الجافة الضيقة التي سقط فيها الطفل عرضاً، بدأت مساء الجمعة أعمال حفر فجوة أفقية لنحو ثلاثة أمتار، وذلك بعد دراسة تقنية لفريق من المهندسين الطبوغرافيين وأخصائي الوقاية المدنية لطبيعة التربة المحيطة بالبئر، وفق ما أوضح مصدر من السلطات المحلية لوكالة فرانس برس.
ولكن عند إعداد هذا التقرير لم تكن عمليّة الإنقاذ انتهت، ولم يخرج الطفل ريان من البئر.
فما حقيقة الصورة؟
أظهر التفتيش عن الصورة باستخدام محركات البحث أنّها منشورة على حساب الدفاع المدني السوري في آب/أغسطس 2018.
وكتب في التعليق المرافق آنذاك أنّها لإنقاذ مدنيين بينهم أطفال من تحت الأنقاض في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب في شمال سوريا بعد غارة جويّة روسية.
11 مدنياُ بينهم 4 اطفال تم إنقاذهم وإخراجهم من تحت الأنقاض على قيد الحياة، ضمن عمليات البحث والإنقاذ المستمرة حتى اللحظة في بلدة #اورم_الكبرى، بعد المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي بحق المدنيين في البلدة مساء امس الجمعة، حيث بلغ عدد الشهداء 22 شهيد حتى الأن.#الخوذ_البيضاء#حلبpic.twitter.com/0gWyEupklY
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 11, 2018
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا