مالي لم تقطع علاقاتها مع فرنسا والوثيقة المتداولة بهذا الشأن على مواقع التواصل الاجتماعي مزوّرة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 26 يناير 2022 الساعة 17:05
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يضمّ المنشور وثيقة عليها شعار وزارة الإدارة الإقليمية في مالي وهي عبارة عن بيان يحمل الرقم 13.
وجاء في النصّ الفرنسيّ لهذا البيان أن مالي "تعلن قطع العلاقات الدبلوماسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة جميعها مع فرنسا وفسخ كل اتفاقيات الشراكة اعتباراً من 24 كانون الثاني/يناير 2022".
ويضيف البيان المزعوم أن "مالي لن تعتمد اللغة الفرنسية بعد الآن كما وستنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا"، وأنها طلبت "إقفال السفارة الفرنسية ومغادرة الفرنسيين العاملين في المؤسسات والشركات الفرنسية في غضون 72 ساعة.
من شأن خبرٍ مماثل، لو كان صحيحاً، أن تضجّ به وسائل الإعلام المحليّة والعالميّة، لكن لا أثر له إلاّ على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، يضمّ البيان أخطاء إملائيّة بالفرنسيّة تثير الشك في أن يكون صادراً عن جهة رسميّة.
بيان مزوّر
سرعان ما تنبّهت الحكومة الماليّة إلى هذه الوثيقة المنسوبة لها، فأصدرت بياناً (1، 2) نفت فيه صحّتها، وتوعّدت بملاحقة مختلقيها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا