هذا الفيديو يظهر إطلاق صاروخٍ لا شمساً صناعيّة في الصين
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 يناير 2022 الساعة 12:55
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: أف ب باكستان, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو مئات الأشخاص يحملون هواتفهم ويستعدّون لتصوير انطلاق جسمٍ مضيء نحو السماء. وقد جاء في التعليق المرافق "الشمس تشرق في منتصف الليل ..من الغرب ويمكن أن تشرق من جنوب ومن شمال...إنها لحظة إطلاق الشمس الاصطناعية هنا الصين".
حظي الفيديو بعشرات آلاف المشاهدات ونشر بلغات عدّة حول العالم منها الإنكليزيّة واليابانيّة والأوردو.
فما حقيقته؟
يظهر هذا الفيديو إطلاق صاروخٍ صينيّ يحمل أقماراً اصطناعيّة إلى الفضاء، وليس "شمساً اصطناعيّة" مثلما ادّعت المنشورات الخطأ.
فبحسب صحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في شرق آسيا، تُسمع هتافات بالصينيّة يُفهم منها عبارتا "شغّلوا المحرّك" و "انطلق الصاروخ".
إثر ذلك، أظهر البحث باستخدام لقطات من الفيديو وكلمات مفتاح على موقع "بايدو" الصينيّ، أنّ الفيديو يعود لإطلاق صاروخٍ يحمل أقماراً اصطناعيّة في 23 كانون الأوّل/ديسمبر 2021 من موقع ونتشانغ لإطلاق المركبات الفضائيّة.
وقد نشر فيديو من زاوية أخرى للحدث نفسه على موقع "ويبو" الصينيّ في السابع من الشهر الحاليّ، وجاء في التعليق المرافق له "سعيدٌ أن أشهد على انطلاق الصاروخ...الأمر مذهل".
ويمكن ملاحظة تطابق تفاصيل المكان بين المقطعين كما يظهر في المقارنة التالية:
وتتطابق هذه المشاهد مع فيديو آخر نشر على موقع "بيلي بيلي" الصيني يوثّق لحظة إطلاق الصاروخ:
ما قصّة "الشمس الاصطناعيّة"؟
في نهاية العام 2020 نجحت الصين في تنشيط مفاعلها التجريبي النووي النووي "توكاماك HL-2M"، الواقع في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب).
ويُطلق على هذا المفاعل اسم "الشمس الاصطناعية" بسبب درجة الحرارة التي يمكن أن تتجاوز 150 مليون درجة أي عشرة أضعاف الحرارة في قلب الشمس، وليس لأنّه مخصّص لإضاءة السماء في الليل.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا