اللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي خلال مباراة لنادي برشلونة بتاريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 ( أ ف ب / بو بارينا)

هذا التصريح لرئيس الاتحاد المغربي قديم ولا علاقة له بعدم التحاق الزلزولي بالمنتخب الوطنيّ

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يدّعي ناشروه أنّه ردٌّ من رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم على اللاعب عبد الصمد الزلزولي بعد أن رفض أخيراً تلبية دعوة المنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة نهاية الأسبوع الحاليّ. إلا أنّ هذا التصريح بالذات يعود في الحقيقة لعام 2017. 

يظهر في الفيديو رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم (الاتحاد) فوزي لقجع خلال ما يبدو أنّها مقابلة تلفزيونيّة.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 3 كانون الثاني/يناير 2022 عن موقع فيسبوك

ويقول لقجع في التصريح أنّ اللاعب هو من يحظى بشرف اللعب لصالح المنتخب وارتداء القميص الوطني لا العكس. 

الزلزولي يرفض دعوة المنتخب

واعتبر مشاركو الفيديو أنّ هذه الكلمات موجّهة لمهاجم نادي برشلونة الإسباني عبد الصمد الزلزولي بعد رفضه تلبية دعوة المنتخب المغربي لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة في التاسع من الشهر الحاليّ في الكاميرون. 

وأعلن الاتحاد المغربي في بيان مقتضب نشر بتاريخ 31 كانون الأوّل/ديسمبر 2021 أن المدرّب الوطني وحيد حاليلودجيتش قرّر استدعاء لاعب فريق غنت البلجيكي طارق التيسودالي، بدلاً من اللاعب عبد الصمد الزلزولي.

وكانت صحيفة "لو360" الإلكترونية المحلية أفادت في اليوم التالي أن الزلزولي "يرفض حمل قميص المنتخب" المغربي، موضحة أنه "بات يفضّل تمثيل المنتخب الإسباني بعد حصوله على الجنسية الإسبانية أخيراً".

ولم يُعلن رسمياً عن انضمام اللاعب لصفوف المنتخب الإسبانيّ، لكنّ الأمر أسعر الجدل على مواقع التواصل في المغرب.

فيديو قديم 

إلا أنّ الفيديو المتداول لرئيس الاتحاد وهو يتحدّث عن "شرف ارتداء قميص المنتخب الوطني" لا علاقة له بقضيّة الزلزولي.

فقد أظهر البحث أنّه يعود إلى العام 2017.

عندها كان لقجع يتحدّث عن استبعاد اللاعب الدولي حكيم زياش من المنتخب خلال بطولة كأس أمم إفريقيا. 

بم علّق لقجع حقيقةً؟

قال رئيس الاتحاد فوزي لقجع لإذاعة محليّة إنّ الزلزولي طلب منه أن يعود ويلتحق في شهر آذار/مارس المقبل فأجابه أنّ "الأمور لا تجري على هذا النحو". 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا