هذه الصورة ليست لامرأة مغربيّة بل لمشرّدة كمبوديّة وضعت طفلها في الطريق عام 2020
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 29 نوفمبر 2021 الساعة 13:49
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة سيّدة تجلس أرضاً تحمل بين ذراعيها طفلاً حديث الولادة وقد غطّت الدماء الأرض من حولها. وأضيفت إلى أسفل اليمين صورة لرئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش.
حصدت هذه الصورة عشرات آلاف التفاعلات وعبّر ناشروها في تعليقاتهم عن استيائهم، محمّلين مسؤوليّة الحادثة للحكومة المغربيّة.
كمبوديا عام 2020
إلا أنّ هذه الحادثة لم تشهدها المغرب.
فقد أرشد التفتيش عن الصورة إلى مواقع إعلاميّة كمبوديّة نشرت مقاطع فيديو تتضمّن مشاهد تصوّر المرأة نفسها.
وشرحت المواقع أنّ الحادثة جرت في كمبوديا وهي لامرأة مشرّدة وضعت طفلها في الشارع في أيلول/سبتمبر 2020.
ومن الممكن أن تكون الصورة في المنشورات المضلّلة اقتطعت من إحدى المقاطع المصّورة واستخدمت على أنها في المغرب.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا