هذا الفيديو ليس لتشييع ضحايا احتجاجات الخرطوم في الأيام الماضية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 نوفمبر 2021 الساعة 16:54
- اريخ التحديث 21 نوفمبر 2021 الساعة 16:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو حشود كبيرة تملأ الشارع. وجاء في التعليق المرافق "تشييع الشهداء... الخرطوم".
تشيع شهداء بحري بعد صلاة الجمعة ✌️ pic.twitter.com/2ng3fZVe7R
— Suzan Alazhari (@Suzi_Alazhari) November 19, 2021
حصد الفيديو آلاف المشاهدات وعشرات المشاركات على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر.
انتشر الفيديو بعد مقتل 16 متظاهراً معارضاً للحكم العسكري الأربعاء 17 تشرين الثاني/نوفمبر بحسب لجنة الأطباء المركزيّة المؤيّدة لتسلّم المدنيين للسلطة، وهو العدد الأكبر الذي يسقط في قمع الاحتجاجات منذ انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر، فيما عُزل السودانيون عن العالم بقطع خدمات الهواتف والإنترنت بالكامل.
فيديو منشور سابقاً
إلا أن الفيديو لا يُظهر تشييع ضحايا احتجاجات الخرطوم أخيرًا، مثلما ادّعى ناشروه.
أظهر التفتيش عبر محركات البحث أن الفيديو منشور على صفحات سودانية عدّة في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على أنه مصوّر أثناء التظاهرات التي خرجت في ذلك اليوم في مدينة كادوقلي في ولاية جنوب كردفان.
وتظاهر يومها عشرات الآلاف من أنصار الحكم المدني في شوارع الخرطوم رافعين شعارات "إنقاذ الثورة"، ومرددين هتافات ضدّ الحكم العسكري وعودة "الديكتاتوريّة".
سار المناهضون لحكومة عسكرية في شوارع #الخرطوم الخميس بالآلاف وسط إطارات محترقة ومواكب سيارات، مصممين، كما قالوا، على إنقاذ "ثورتهم"، ومرددين أن لا عودة الى "دكتاتورية" أو حكم عسكري في #السودان.https://t.co/7i9hZAT5rp#فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 21, 2021
✍️ عبدالمنعم أبو ادريس علي pic.twitter.com/m3qVHPxZpi
ولم يحدّد صحافيو فرانس برس ملابسات الفيديو الأصلي، لكن مجّرد نشره على شبكة الإنترنت الشهر الماضي ينفي أن يكون لتشييع ضحايا في الأيام الماضية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا